قالت صحيفة «لوبوا« الفرنسية أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كان يتطلع إلى أن ترتفع شعبيته بعد ولادة طفلته الأولى جوليا من زوجته الحالية كارلا بروني، وذلك بعد فشله في حل المشكلات الاقتصادية التي تواجهها فرنسا منذ عدة شهور، وأن تتحسن صورته في عيون الشعب. وما زاد الطين بلة هو الهجوم العنيف الذي شنته زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بسبب اسم جوليا الإيطالي الذي اعتبرته أنه خضوع لاختيار والدتها كارلا ساركوزي إيطالية الأصل وليس اسما فرنسياً. وقالت لوبان: «ليس من الوطنية أن يطلق رئيس جمهورية فرنسا على ابنته اسماً إيطالياً، فأبسط الانتماءات الوطنية تقول إن ابنة رئيس فرنسا يجب أن تحمل اسماً فرنسياً«. ه.و/وكالات