فخلال اليومين الماضيين، تفاجأ مواطنو سكيكدة بعودة سلال الخبز إلى الشارع، حيث تعرض مادة الخبز للبيع بالشارع الشعبي «السويقة» عرضة للخباز ودخان السيارات ومختلف الملوثات التي تشكل تهديدا كبيرا لصحة المواطنين. كذلك أصبح الخبز يباع بمحلات المواد الغذائية رغم أنه لا يدخل ضمن المواد المسموح ببيعها وفق السجلات التجارية الخاصة بمثل هذا النوع من التجارة فقبل أن يفتح صاحب المحل يرمي بائع الخبز السلة مملوءة تاركا إياها عرضة للأمطار، الأتربة وحتى الحيوانات الضالة كالقطط والكلاب التي تلعب بها وتأكل منها ولنا أن نتخيل حجم الضرر الذي سيلحق بالمستهلك في حال انتقلت أي عدوى أو مرض من هذه الحيوانات للخبز ومنها للإنسان. وكانت الصيحات المتعالية بكثرة والمتعلقة بضرورة اقتصاد بيع الخبز بالمخابز فقط، بعدما اتضح أن المادة ليست آمنة بالشوارع، الأرصفة وحتى محلات بيع المواد الغذائية، أتت بثمارها بصدور قرارات تعاقب من يخالف هذا الأمر، إلا أن الظاهرة عادت بشكل يوجب التدخل السريع لأن الحيوانات لن تتوقف عن اللعب بالخبز المرمي أمام المحلات . ح بودينار