تفاصيل القضية التي اهتزت لها مدينة القالة يوم الخميس تعود بالضبط إلى حدود الساعة الرابعة زوالا حين تلقت مصالح الدرك الوطني بلاغا يفيد بوجود جثة فتاة في حالة متقدمة من التعفن تبدو عليها أثار ضرب تطفو على سطح الميناء وعلى إثرها تم إبلاغ الحماية المدنية التي تنقلت مرفوقة بمصالح الشرطة الجنائية من أجل معاينة المكان وانتشال الجثة التي حولت إلى مستشفى القالة أين تم التعرف على ملامح الضحية ويتعلق الأمر بالمدعوة (س.ل) البالغة من العمر 30 سنة والتي تنحدر من وسط حي 350 مسكنا بالقالة اختفت منذ أسبوع في ظروف غامضة بعد خروجها من منزلها متوجهة إلى منزل إحدى قريباتها وسط المدينة والتي تم التبليغ عن اختفائها لتباشر مصالح الامن تحقيقاتها في القضية الى حين العثور على جثثها بالميناء بعد الإبلاغ عنها من طرف مجموعة من الصيادين وفي سياق ذي صلة ذكرت مصادر مطلعة على الجريمة أن جثة الفتاة عثر عليها مذبوحة وعليها أثار ضرب في أنحاء متفرقة من جسدها في حين تم نزع ثدييها بصورة تقشعر لها الأبدان في أبشع جريمة قتل تشهدها مدينة القالة منذ سنوات وفي السياق ذاته ذكرت ذات المصادر أن الجريمة التي تم ارتكابها مع سبق الإصرار والترصد تجري بشأنها تحريات معمقة من أجل التوصل إلى الفاعلين وكشف ملابسات الحادثة اللغز التي أثارت استنفارا امنيا من اجل القبض على القاتلين الذين قاموا برمي جثة الشابة سليمة صاحبة الثلاثين عاما في عرض الميناء من أجل طمس معالم الجريمة خاصة وأن المعلومات الأولية التي وردت إلى مصالح الأمن حول علاقة الفتاة بالمحيطين بها تفيد بوجود شخصين في العقد الثاني من العمر حاولا أكثر من مرة التحرش بها واللذين يرجح أن يكونا مرتكبي الجريمة بعد محاولة اغتصاب الضحية. معيزي جميلة