حيث تجمع العمال بمدخل مقر البلدية بوسط المدينة مطالبين بمقابلة رئيس البلدية والمسؤولين المحليين لطرح انشغالهم المتجدد منذ مدة والذي لم يجد طريقه للتجسيد رغم الوعود التي تلقوها في مرات سابقة بتسوية انشغالهم لكن ذلك لم يحدث حسب المحتجين الذين هددوا بتصعيد احتجاجهم وغلق مقر البلدية ما لم يتلقوا أموالهم وحقوقهم المشروعة حسبهم مبدين في الوقت ذاته غضبهم من الإهمال الذي يعانونه مقارنة مع عمال القطاعات الأخرى الذين تلقوا مخلفاتهم المالية في وقتها المحدد سلفا، وخلال الاحتجاج أوفد العمال المحتجون ممثلا عنهم لمقابلة مسؤولين بالبلدية أملا في إيجاد تسوية لوضعيتهم المالية المتأخرة، كما طال المحتجون بتدخل والي الولاية للنظر في انشغالهم المتجدد. و في سياق متصل واصل لليوم الثاني على التوالي عدد من المواطنين احتجاجهم أمام مقر ولاية بسكرة تعبيرا على غضبهم من تأخر الإفراج عن قائمة السكنات الاجتماعية التي أودعوا ملفات استفادتهم منها لدى الجهات الإدارية المختصة منذ سنوات حسب المحتجين الذين أبدوا سخطهم الكبير من تأخر السلطات المحلية المختصة في الإعلان عن قائمة المستفيدين من أزيد من 400 مسكن بمدينة بسكرة مؤكدين في الأثناء تلقيهم لوعود من رئيس الدائرة بإعلان قائمة المستفيدين فور الانتهاء من دراسة الملفات المودعة التي تجاوزت 1200 ملف حسب مصادر مؤكدة، وفي سياق ذلك أبدى الغاضبون حرصهم على مواصلة احتجاجهم ما لم تعرف وضعيتهم طريقها للحل في أقرب الآجال مؤكدين في الوقت ذاته أن رئيس الدائرة وعدهم في وقت سابق بالإفراج عن قائمة المستفيدين من السكنات نهاية الشهر الجاري، وهو ما يأمل المحتجون تجسيده لإنهاء ما وصفوه بالمعاناة التي يكابدونها في منازل على وشك الانهيار فوق رؤوسهم.