يبدو ان الصراع المحتدم بين الفرع النقابي و موظفي وعمال صندوق الضمان الاجتماعي “ كناسات “ بالطارف ومدير وكالتها الولائية لم يضع اوزاره بعد خاصة وان المديرية العامة قامت اثرها بإيفاد لجنة تحقيق التي لم تظهر بعد نتائجها ليشتعل الصراع من جديد بدخول مجموع الاطباء على خط والامانة الولائية للاتحاد العم للعمال الجزائريين وضع حد لهذه الفوضى التي عصفت بالوكالة منذ اكثر من شهر. راسل مجموع اطباء “ كناسات “ بالطارف مؤخرا المديرية العملة تطلب فيها التدخل العجل لوضع حد للممارسات المشينة لمدير صندوق الضمان الاجتماعي بالطارف الذي نصب على راس هذه الوكالة منذ اشهر فقط اتهموه فيها بالتحرش والاستبدادية والاهانة والمساس بالشرف المهني حيث طالب الاطباء الموقعون بالمراسلة المذكورة التي استلمت “اخرساعة “ نسخة منها الادارة الوصية بالتدخل لوضع حد لتجاوزات المدير حسبهم حيث هدد هؤلاء بتصعيد الموقف في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم في حين قام الفرع النقابي للصندوق “كناسات” بطلب تدخل من الاتحاد الولائي للعمال الجزائريين خاصة في ظل صمت الادارة الوصية وتأخر ظهور نتائج تحقيق موفدي المديرية العامة منذ نهاية الشهر الماضي مما زرع الشك في نفوس الموظفين وعمال الصندوق خاصة وان مدير الوكالة حسبهم عاد بتهديده ووعيده ضد الفرع النقابي وموظفي الصندوق ، وامام هذا الوضع المتردي وتضييق الخناق عن العمال واداء الفرع النقابي حيث رفعت امانة الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالطارف تقريرا يتعلق بتجاوزات مدير صندوق الضمان الاجتماعي لدى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ذكرت فيه التصرفات الاستفزازية الصادرة عن مدير الوكالة وقراراته الانتقامية والخروقات القانونية المتمثلة في تحريض العمال على مساندته وتهديد المندوب النقابي ورئيس مركز الدفع بالقالة وقرارات التحويل التعسفية الى جانب العديد من الاتهامات التي كانت محل تقرير مفصل مكون من 48 صفحة موقع من طرف الفرع النقابي والعديد من اطارات الصندوق رفع في وقت سابق لدى الادارة الوصية ونسخة منه سلم الى موفدي التحقيق لدى حلولهم مع نهاية الشهر الماضي بوكالة الطارف على خلفية الصراع القائم بين الفرع النقابي وعمال الصندوق من جهة ومدير هذا الاخير من جهة اخرى الذي زرع الفوضى والبلبلة وسط عمال وموظفي الصندوق حسب تصريحات اعضاء الفرع النقابي الذين هددوا بتصعيد هذه القضية والذهاب بها الى ابعد الحدود ضد مسؤول على حد تعبيرهم استعمل السلطة والغطاء السياسي للتعدي والعسف على العمال الذي تمادى في تصرفاته اين قام بمراسلة الجهات المصرفية الى وقف راتب عمال وموظفي الصندوق للشهر الجاري المعتمد من طرف المدير الفرعي للمالية والمدير الفرعي للإدارة العامة وهي الاجراءات التي يقوم بها منذ مدة طويلة هاذان المسؤولان بالصندوق لتسديد رواتب العمال حيث استعمل المدير هذه الطريقة لتأخير رواتب العمال كإجراء عقابي وتهديدي في نفس الوقت حسب الشاكين . وبين هذا وذاك يبقى الصراع قائما ببيت “كناسات “ الطارف يدفع ثمنها المؤمنون.