أثار داعية مصري الجدل بعدما اعتبر أنه يمكن قبول المشاهد الساخنة في الأفلام، وأنه لا مانع من تقديمها طالما كانت في سياقها، وأن الحبكة الدرامية تشترط ذلك، وأن الهدف من ذلك هو الإصلاح. وكان الداعية الإسلامي أسامة القوصي قد صرح على هامش ندوة ضمن فعاليات «المهرجان الكاثوليكي للسينما« في مصر، بأن تواجد بعض المشاهد الفاضحة أمر طبيعي يُقبل تواجده في السينما المصرية، وقال إنه من المقبول تواجد مثل هذه المشاهد الفاضحة طالما أن الحبكة الدرامية تشترط ذلك. وأضاف الشيخ أسامة القوصي: «الأفلام الجنسية لها غرض واضح أما الأفلام الأخرى فهي تهدف للإصلاح، لذلك فإننا نقبل تلك المشاهد الفاضحة في سياق ولا نقبلها في سياق آخر«. وتابع القوصي أن القرآن الكريم ذكر في سورة يوسف كيفية الإغراءات التي قامت بها امرأة العزيز لتراوده عن نفسها، لكنه صمد وصبر وتحمل حتى لا يعصي الله، لذلك فهو يرى أن غالبية المشاهد الموجودة في السينما مشاهد هادفة للهداية والبعد عن المعصية. من جهته استغرب الناقد الفني المصري طارق الشناوي ما قاله الداعية القوصي، وأكد أن القوصي يهدف من كلامه إلى تسليط الضوء الإعلامي عليه وليس غير ذلك. بينما رأى رئيس جمعية علماء السلفيين المصرية الدكتور محمد عبد المنعم البري، أن ما قيل ما هو إلا قصر نظر من الداعية، خصوصا وأن الله عز وجل حرم كل ما يثير في نفس الإنسان.