أقدم مجهولون نهاية الأسبوع على إضرام النار في سيارة سياحية من نوع «كيا بيكانjو» وهي العملية التي حولت السيارة المذكورة الى كومة من الحديد بعدما التهمتها النيران من كل جانب .وحسب مصادر موثوقة فان السيارة المذكورة والتي اقتناها صاحبها مؤخرا فقط بمبلغ مالي يقارب ال(120) مليون سنتيم كانت مركونة بداخل المؤسسة التعليمية المحاذية لفندق لويزة بيد أن مجهولين تسللوا في ساعة متأخرة من الليل الى داخل هذه المؤسسة قبل أن يضرموا النار في السيارة التي هرع صاحبها رفقة عدد من الجيران الى موقع الحادث من أجل انقاذ مايمكن انقاذه بيد أن هؤلاء لم يتمكنوا من تجنيب المركبة شر الإحتراق الكامل بدليل أنها تحولت الى كومة من حديد بعدما التهمت ألسنة اللهب جميع أجزائها .وفيما تحدثت بعض المصادر عن احتمال أن يكون الحادث ناجم عن شرارة كهربائية مفاجئة ذكرت مصادر أخرى بأن صاحب المركبة المذكورة يكون قد تعرض لتصفية حسابات من قبل مناوئين له خاصة وأن المعني سبق وأن تلقى انذارا من هؤلاء من خلال تحطيمهم لمؤخرة المركبة في وقت سابق مما يرجح فرضية عودة هؤلاء لإكمال مهمتهم فيما بعد وتدمير السيارة عن آخرها . جيجل /نقل على جناح السرعة الى مستشفى الصديق بن يحيى طفل ينجو من موت محقق بعد تناولة لخمسة أكياس من الدواء نجا صبي في الرابعة من العمر ليلة الأربعاء الى الخميس من موت محقق بحي الفرسان المتواجد بعاصمة ولاية جيجل وذلك بعد تناوله لخمسة أكياس من الدواء المضاد للصداع حيث تم إنقاذه بصعوبة منقبل الطاقم الطبي لمستشفى محمد الصديق بن يحيى بعدما نقل اليه وهو في حالة خطيرة .وحسب مصادر «آخر ساعة» فان الطفل المذكور تسلل في غفلة من والدته التي كانت بصدد القيام ببعض الشؤون المنزلية الى المكان الذي كانت تحتفظ به هذه الأخيرة ببعض الأدوية الخاصة بالصداع قبل أن يتناول خمسة أكياس من هذا الدواء ويشرع في تناولها الواحد تلو الآخر قبل أن يسقط مغميا عليه وسط قاعة الإستقبال ، ومن حسن حظ الصبي فإن والدته انتبهت لحالته لحظات قليلة بعد سقوطه أرضا مما جعلها تستدعي والده الذي نقله على جناح السرعة الى مستشفى الصديق بن يحيى أين أخضع الصبي لعملية غسل للمعدة قصد تخليصه من الأدوية التي تناولها والتي كانت كافية لإزهاق روحه نظرا لكمية الدواء الذي تسرب الى بطن الصبي وكذا صغر سن هذا الأخير على اعتبار أنه لم يتجاوز الأربع سنوات . م/مسعود