يقف اليوم أمام محكمة الجنايات ثلاثة أشقاء من بكوش لخضر وصديقهم للرد على أسئلة متعلقة بجريمة قتل وقعت قرب محشاشة شهر ديسمبر الماضي راح ضحيتها (ك.ب) الذي عثر على جثته ملقاة قرب موقف للحافلات ببلدية بوعاتي محمود بولاية قالمة . أحد المتهمين (ش.أ) البالغ من العمر 24 سنة مهاجم بفريق كرة القدم لبلدية بكوش لخضر متابع إلى جانب شقيقه (ش.ف) البالغ من العمر 36 سنة يعمل بمصنع الإسمنت بحجر السود بجناية القتل العمدي أما الشقيق الثالث (ش.ف) سنه 39 سنة مقاول وصديقهم (ز.م) فوجهت لهما جنحتي عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر وعدم الإبلاغ عن جناية فور العلم بها. الجريمة اكتشفت بعد العثور على الضحية بالقرب من محطة الحافلات ببواعتي ليتم إخطار الجهات الأمنية التي فتحت تحقيقا أفضى إلى تحديد هوية القتيل ومكان إقامته ببكوش لخضر القريبة من بوعايتي ، لتحول القضية إلى درك بكوش لخضر الذي ومن خلال الاستماع إلى أكثر من 12 شاهدا توصل إلى كون (ش.ف) كان بمحشاشة بمدخل بكوش لخضر ليلة 7 إلى 8 ديسمبر ليدخل في عراك مع الضحية يرجح أنه بسبب ولاعة وبعد توجيه ضربات له اتصل بشقيقيه اللذين حضرا ليتم وضع غريمهم بالسيارة وإلقائه بمنطقة داخل تراب ولاية قالمة التي لها حدودا مع بكوش لخضر . وذكر تقرير الطبيب الشرعي أن الضحية كان حيا عندما وضع بصندوق السيارة قبل أن يختنق ويرمى حوالي الرابعة صباحا وقبل هذا ظهرت على القتيل علامات عنف واعتداء على الرأس واليدين يرجح أنها ناتجة عن أداة حادة مثل سكين . وتفصل اليوم جنايات سكيكدة في القضية التي أسالت الكثير من الحبر لتورط ثلاثة أشقاء بها أحدهم معروف لدى الجمهور الرياضي للعبه مهاجما لفريق كرة القدم لبلدية بكوش لخضر .