دعت جبهة الجزائرالجديدة في ختام اجتماع مكتبها الوطني، إلى ”وضع حد للتلاعب بجبهة التحرير الوطني واتخاذها مطية للحكم والتفرد به باسمها”. وقالت الجبهة إنه حان الوقت أن يسترجع الشعب الجزائري جبهته كرمز وطني لجميع الجزائريين بإخراجها من التداول السياسي. وعبرت جبهة الجزائرالجديدة، في البيان الصادر عن مكتبها الوطني، عن رفضها إدخال الأفالان إلى المتحف، كما سبق أن دعت إليه بعض التشكيلات الحزبية، لكنها دعت بالمقابل إلى تحويل هذا الحزب إلى ”هيئة تشكل مرجعية وطنية لكل الجزائريين وأحزابهم”، معلنة تحديها للمتصارعين في الأفالان إلى تشكيل أحزاب يختبرون عبرها مصداقيتهم وشعبيتهم، بعيدا عن استغلال وسائل وإمكانيات الدولة ودون توظيف الشرعية التاريخية للاستحواذ والتموقع والاستمرار في الحكم. وعلى الصعيد السياسي دائما، دعا حزب جمال بن عبد السلام، عبر نفس البيان الذي تسملت ”الفجر” نسخة منه، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، للوفاء بتعهداته في استكمال خطوات مشروع السلم والمصالحة الوطنية، بحل جميع ملفات المأساة الوطنية.