كشف التقرير السنوي الأمريكي حول الاتجار بالبشر عن أن نحو 27 مليون شخص حول العالم لا يزالوا يعيشون في ظل ظروف “تشبه العبودية”، وصنف عدة دول عربية، من بينها السعودية وسوريا وليبيا والجزائر، على قائمة أسوأ الدول. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن نحو 27 مليون شخص حول العالم لا يزالون يعيشون ضمن ما أسمته ب«الرق الحديث”. ويعرف التقرير ضحايا الرق الحديث بأنه غياب حرية الفرد وتهديد سلامته الجسدية واستقلاليته، إضافة إلى سلبه حق تقرير مكان وطريقة معيشته. ويسوق التقرير أمثلة على الرق الحديث، كالعمالة المستضافة والخادمات القاصرات أو من يتم استدراجهم إلى دول أخرى للعمل في المصانع على أمل الحصول على وظائف مربحة. وبحسب مجلة “دير شبيغل” الألمانية، التي حصلت على نسخة من التقرير، فإن الحكومة الأمريكية أدرجت كلاً من سوريا والسعودية والجزائر وليبيا على قائمة الدول ذات أسوأ المعدلات فيما يتعلق بالامتثال للمعايير الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر