تعاني 7 ألاف نسمة ببلدية فركان 172 كم جنوب ولاية تبسة من تدني الخدمات الصحية وضعف مختلف الخدمات الإدارية من البريد وتسديد فاتورات سونلغاز وغياب للمرافق العمومية الخاصة بالشباب. وقد وجه سكان الأحياء بهذه البلدية الصحراوية التي تشتهر بواحات النخيل وأجود أنواع زيت الزيتون عريضة مطلبية إلى والي الولاية تحوز جريدة أخر ساعة نسخة منها ضمنوها شكوى حول تدني فظيع لمستوى الخدمات الصحية والإدارية بالمنطقة التي يتواجد بها مكتب بريد ينتظر الترمين منذ سنوات وقاعة إستقباله لا تتسع حتى ل 10 أشخاص إضافة إلى عدم توفر وحدة للحماية المدنية بالنظر إلى وا حات النخيل وتبقى الخدمات الصحية مريضة تنتظر إجراءات عاجلة لتخليص السكان من معاناة لم يتغير حالها منذ فجر الاستقلال ووصف السكان حالة هيكل الصحة بأنه يحمل من معنى العيادة المتعددة الخدمات ماعدا الإسم ففي هذه المنطقة حيث تكثر الأفاعي والعقارب ومختلف الحشرات السامة وترتفع درجة الحرارة إلى حدود صعبة وهي الوضعية التي تنجم عنها إرتفاع مستوى ومؤشر الحالات الإستعجالية في مقابل عدم توفر المنطقة على نقطة للطب الإستعجالي بالنظر إلى ما تطلبه هذه الحالات الطارئة من سرعة في تقديم الإسعافات الأولية إذ يضطر أهالي المصابون إلى قطع مسافة 18 كم نحو مقر الدائرة نقرين للظفر بموعد طبي عادي أين اضطر الطبيب الوحيد بنقرين للعمل ليلا نهارا في ظل عجز تام على تلبية أكثر من احتياجات 30 ألف نسمة بين فركان ونقرين ومازاد الطين بلة من مظاهر تدني الخدمات الصحية عدم توفر بلدية فركان على مركز لمتابعة النساء الحوامل والأطفال الحديثي العهد بالولادة وافتقار الهيكل الصحي لقاعة توليد وقابلة للاستغناء على التوجه إلى بئر العاتر مسافة 75 كم دون مرافقة الممرض أو الطبيب في حالات الولادة هذه الأخيرة التي تسببت في عدة وفيات وتعقيدات للمولودين أو النساء وهي الوضعية التي عمقت فيها إشكالية عدم توفر سيارة إسعاف على مستوى العيادة شبه متعددة الخدمات كما يسميها السكان في مقابل ذلك يتكفل بسكان فركا ن ممرضين إثنين في غياب تام لمخبر تحاليل وأجهزة الأشعة العادية هذه الخدمات التي يجريها المرضى لدى الخواص في مدن أخرى وغالبية الأحيان تتعقد وضعيتهم الصحية لتطلبها رحلة إياب وذهاب تزيد من حالة المريض سوءا ويناشد السكان السلطات المحلية التحرك العاجل لتدعيم الهياكل الصحية بفركان بما يسمح بتوفير أدنى الخدمات سيما المتعلقة منها بطب الاستعجالات وتوفير التأطير المستقل عن بلدية نقرين من الأطباء والممرضين والمختصين في الاشعة. وقد وجهت نسخة من العريضة المطلبية إلى رئيس الجمهورية ورئيس دائرة نقرين ووالي ولاية تبسة يناشد فيها السكان التحرك العاجل قصد إنقاذ ما يمكن إنقاذه لأن الوضعية قد تؤدي بالسكان إلى احتجاج عنيف قد يأتي على الأخضر واليابس ولأن الأمور تتعقد يوميا سيما فيما تعلق بخدمات الصحة والبريد ومرافق الشباب في منطقة صحراوية التي تنتظر رد التيار منذ فجر الاستقلال لتحقيق أدنى شروط الحياة الكريمة.