قبل نهاية الأسبوع بينها 500 عائلة تقطن بعمارات الطاليان بحي الصديقية و التي تقرر ترحيلها بقرار من والي وهران كون السكنات التي يقطنونها تحتوي على مادة الأميونت إضافة إلى 600 عائلة تقطن بكل من حي الحمري،مديوني،و الدرب في إطار القضاء على البناءات الهشة و هي العملية التي ستتم حسب ما كشفه والي وهران قبل يوم السبت المقبل كأقصى حد . يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل الأشغال عبر 4 آلاف وحدة سكنية ستسلم لدى انتهاء الأشغال بها في الوقت الذي انطلقت الأشغال عبر 26 ألف وحدة سكنية اجتماعية ببلديات مختلفة بعاصمة الغرب الجزائري ،و هذا قصد التكفل بالعدد الهائل من الطلبات المودعة عبر دوائر وهران للحصول على السكنات الإجتماعية خاصة و أن الولاية أضحت تعاني من أزمة السكن منذ عدة سنوات و لا تزال كذلك بالرغم من كل المخططات التي تقوم بها السلطات المحلية لكنها لم تأت بأي نتيجة تذكر . في ذات المضمار فإن إعلان المسؤول الأول على الولاية على عملية الترحيل جعل الإحتجاجات تتوسع بين قاطني البناءات الهشة و هذا نظرا لإقصائهم من العملية على غرار سكان راس العين و الصنوبر الذين ناشدوا السلطات المحلية التدخل العاجل لإنقاذهم من الخطر الذي يتربص بهم خاصة خلال فصل الشتاء الذي يتوقعه العارفون بأن يكون شتاء باردا للغاية مع تخوف حدوث فيضانات.