أكد الوزير الجديد للصحة والسكان واصلاح المستشفيات عبد العزيز زياري أمس، خلال استلامه لمهامه الجديدة على «أهمية المسؤولية» التي تنتظره في قطاع وصفه ب»الحساس».وأوضح زياري بالمناسبة أنه «سيعمل جاهدا حتى يكون في مستوى ثقة المواطنين» الذين ينتظرون الكثير من القطاع معتبرا في نفس الوقت بأن هذا الاخير يعد من بين القطاعات التي تعرف «صعوبة في التسيير». وفيما يتعلق بمستوى الطب والصحة بالجزائر قال الوزير الجديد أنه سيعمل على الوصول بهما الى «أعلى مستوى» حسب المكانياتات وقدرات الوطن محاولا التقدم في هذا المجال حتى يكون في مستوى ثقة رئيس الجمهورية و الشعب على حد تعبيره. وأوضح زياري بأنه سيعمل جاهدا مع اطارات القطاع على «ضمان الاستمرارية» مؤكدا «تعاونه مع المنظومة الصحية» معربا عن أمله في اضفاء ديناميكية جديدة على القطاع الذي ينتظر «الكثير» من مهنييه. ومن جهته أشاد الوزير السابق للقطاع جمال ولد عباس بالجهود التي بذلها زياري خلال مختلف المهام التي تقلدها سابقا و ذلك بفضل «تفتحه و تصوراته» للاشارة فان زياري الذي تم تعيينه الثلاثاء وزيرا جديدا للصحة والسكان واصلاح المستشفيات من مواليد 28 أوت 1945 بقسنطينة وقد تقلد زياري ما بين 1987- 1983 منصب رئيس لجنة التربية والثقافية والشؤون الاجتماعية بالمجلس الشعبي الوطني حيث أعيد انتخابة مرة اخرى عام 1987 بالمجلس لعهدة أخرى حيث تولى خلالها رئيس لجنة الاعلام والشباب والصحة والشؤون الاجتماعية. كما تولى منصب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والصحة والعمل وعضو المجموعة البرلمانية في الاتحاد ما بين البرلمانات بين 1991- 1990 . وقد عين في16 اكتوبر 1991 على رأس وزارة العمل الى غاية جويلية 1992 وما بين 1993 الى غاية 1999 باشر مجددا مهامه المهنية بعيادة رحموني جيلالي بالجزائر العاصمة . و ما بين ديسمبر 1999 الى غاية جوان 2002 شغل منصب وزير منتدب لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالجالية الوطنية بالخارج والتعاون الجهوي. وتولى ما بين ماي 2003 وافريل 2004 منصب مستشار لدى رئيس الجمهورية و في 26 افريل 2004 تولى منصب وزير الشباب والرياضة قبل ان يعين في ماي 2005 وزير العلاقات مع البرلمان.وفي 17 ماي 2007 انتخب عضوا بالمجلس الشعبي الوطني على رأس قائمة حزب جبهة التحريرالوطني بالعاصمة قبل انتخابه رئيسا للمجلس.