قبل الانتخابات التشريعية التي جرت شهر ماي الماضي كان زعيم الأفانا موسى تواتي يتحدى الجميع بأنه سيكون رقما مهما في الساحة السياسية وأن النتائج التي حققها سنة 2007 لم تكن بسبب تشابه بين اسم حزبه والأفلان غير أن الرياح تجري بما لا يشتهي تواتي الذي أدخل حزبه في نفق مظلم بسبب النتائج الكارثية في التشريعيات وما زاد الأمور تعقيدا هو الانقلاب الداخلي الذي حصل في الحزب مما جعل وزارة الداخلية ترفض المصادقة على مؤتمر تواتي مما يعني انه مهدد بعدم الدخول في محليات 29 نوفمبر المقبل بقرار من الإدارة هذا ما جعل بقايا المناضلين في حزب الأفانا يلتحقون بالأرندي والتاج.