دخل صبيحة أمس عمال الخدمات الجامعية بولاية عنابة في إضراب مفتوح عن العمل على غرار 19 ولاية عبر الوطن وذلك تنديدا بالظروف المزرية التي يعيشها عمال القطاع منذ عدة سنوات وعدم رد الوزارة الوصية على المطالب المرفوعة منذ عدة أشهر وذكر العمال المضربون بأن جملة المطالب تتلخص أساسا بحسب اللافتات المرفوعة حول الظروف المهنية والاجتماعية والمطالبة بحقوقهم الشرعية والتي تتمثل في رفع الأجور وترسيم كل المتعاقدين وكذا المطالبة بتطبيق الأجر القاعدي كأدنى حد للأجور حيث أن هناك عمالا يتقاضون رواتب أقل بكثير من الأجر القاعدي المضمون المقدر ب18 ألف دينار بينما لايتجاوز أعلى راتب في القطاع حدود ال25000 دينار بالنسبة لعامل قضى نصف عمره بالجامعة الجزائرية كما طالب عمال الخدمات الجامعية بإعادة هيكلة التنظيم ووضع قانون خاص بهذه الفئة من العمال حيث اعتبر العمال أن عدم استجابة وزارة التعليم العالي ولا الحكومة لمطالبهم بمثابة تهميش لهم مماجعلهم يصرون على الإضراب الذي وصل نسبة استجابته في اليوم الأول عبر الوطن إلى أكثر من 90 بالمائة بحسب ممثل عن النقابة الوطنية لعمال الخدمات الجامعية .