عبّر الفرع النقابي لبلدية عنابة، عن استيائه العميق إزاء ما وصفوه مماطلة ومحاولة لإثارة نار الفتنة وتأجيجها وسط العمال من قبل أمانة الاتحاد الولائي وبالتالي أمانة الاتحاد المحلي بعد أن رفضت الأخيرة تسليمهم محضر تنصيب للجمعية الانتخابية العامة والتي عقدت في مطالع الشهر الماضي أين تم تزكية المدعو (م.د) أمنيا للفرع النقابي بالأغلبية الساحقة،وقال ذات الأمين متحدثا “لآخر ساعة” » وإن هذا التماطل والتأخر في تسليمهم نسخة عن محضر التنصيب يمكنهم من عقد اجتماعهم الداخلي وتعيين الأعضاء بصفة رسمية غير مبرر ويلفه الكثير من الغموض « .كما أنه انعكس سلبا على حالة الهدوء وسط أزيد من 4000 عامل ببلدية عنابة هذا في الوقت الذي وجه الأمين المنتخب جملة من الاتهامات إلى كل من القائمين على الاتحاد المحلي والولائي الذين حسبهم يهدفون إلى تنحيته بطريقة أو بأخرى حتى يسن لهم خدمة مصالحهم الشخصية والحزبية كونه يعتبر حجر عثر في طريقهما مشيرا إلى التصرفات الموصوفة بلا مسؤولة من قبل الاتحاد الولائي وعلى رأسهم الأمين العام .هذا بعد أن قاموا في المرة الماضية على حد تعبيره دون سابق إنذار بتغيير الأمين العام السابق للبلدية ممثلا في شخصه،شخصا أخر ضاربا عرض حائط القانون الأساسي والنظام الداخلي للمنظمة وهو السلوك الذي خلّف ردة فعل سلبية وسط العمال الذين هددوا بالتصعيد في حال ما لم يتراجع عن قراره.هذا ويأمل الفرع النقابي لبلدية عنابة في حصولهم على نسخة من المحضر حتى يتم عن طريقه تعيين أعضاء الفرع وإعطاء الصبغة القانونية للفرع تمكنه من مزاولة سهامهم دون أية عراقيل من شأنها إثارة الفوضى والبلبلة وسط العمال .