شدد الوزير الأول «عبد المالك سلال» على ضرورة الارتقاء بانجازات برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الى مستوى أمثل من خلال مخطط عمله الهادف الى اعطاء دفع جديد وإضفاء مزيد من الفعالية على عمل الحكومة , ودعا ذات المسؤول خلال عرضه لمخطط الحكومة أمس على أعضاء مجلس الأمة الى استكمال الاصلاحات السياسية التي بادر بها القاضي الأول في البلاد يأتي في مقدمتها مراجعة الدستور وتحضير الاقتراع المحلي المزدوج المزمع تنظيمه في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر القادم . وفيما يتعلق بتعزيز الأمن الوطني أشار سلال الى التزام الحكومة باستكمال مسارها نحو مكافحة الارهاب من خلال التحلي باليقظة الدائمة وتجنيد جميع القوى الحية للأمة ،مؤكدا أن التكفل بانشغالات المواطن على تحسين اطار معيشته والحفاظ على أمنه من الأولويات العاجلة الواردة في مخطط عمله من أجل كسب ثقته . وأضاف أن الحكومة ستعمل على تحسين إطار معيشة المواطن من خلال تعزيزمختلف المرافق العمومية التي يلجأ إليها، مع الطموح إلى رد الاعتبار الحقيقي والفعّال لخدمة عمومية تتميز بالنوعية وإعادة تفعيل المرافق العمومية المحلية الجوارية ذات الصلة بالحياة اليومية له. أما بالنسبة مشكل السكن والتشغيل ، شدد عبد المالك سلال على ضرورة القضاء على كل أشكال الضغط الاجتماعي من خلال تلبية قصوى للطلب على السكن»،الى جانب تعزيز أجهزة المساعدة والإدماج القائمة مع اللجوء إلى آليات لتشجيع التشغيل في المجالات الاقتصادية». ومن جهة أخرى دعا ذات المسؤول الى الحفاظ على النظام العام وضمان أمن الأشخاص وممتلكاتهم بالإضافة الى مكافحة الفساد والآفات الاجتماعية،موضحا أنه سيتم تزويد الجهاز القضائي والديوان الوطني لمكافحة الفساد بكل الوسائل الكفيلة بتمكينهما من أداء جيد لمهامهما، على أن يتم ضمان الاحترام الصارم لمبدأ قرينة البراءة وحماية أعوان الدولة من كل المحاولات الرامية إلى التشهير بهم بغير وجه حق. وفي معرض حديثه أصر الوزير الأول على ضرورة النهوض باقتصاد وطني مُحدِث للثروات وتوفيرمناصب الشغل من خلال تدعيمه بتعزيز النشاطات المشجعة على اندماج الاقتصاد الوطني ،مشيرا الى ترقية الاستثمار وتحسين محيط المؤسسة ومناخ الأعمال. ولدى تعرضه الى موضوع الجالية الجزائرية بالخارج ، قال أنه سيتم التكفل بانشغالات المواطنين المقيمين بالخارج من خلال إقامة جسور حقيقية بين رعاياها حيثماوجدوا.