ستمع القضاة المكلفون التحقيق حول وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في العام 2004 في اطار الادعاء ضد مجهول بتهمة الاغتيال، الى ارملته التي تشتبه بتعرضه للتسميم بمادة البولونيوم حيث ان سهى عرفات التي تقيم في مالطا توجهت الى نانتير بالقرب من باريس لحضور جلسة استماع لتثبيت الدعوى التي تقدمت بها في حين ان المكلفين التحقيق حول وفاة عرفات سيتوجهون في 26 نوفمبر الى رام الله (الضفة الغربية) حيث ووري الثرى لأجل اخذ عينات من جثمان عرفات لتحليلها الذي يمكن ان يستغرق اسابيع او حتى شهرا .بالتالي فإن وصول فريق المختبر السويسري يتزامن مع قدوم المحققين الفرنسيين في حين أن السلطة الفلسطينية ستؤمن لهذه الفرق كل التسهيلات لتحديد ملابسات وفاة الرئيس عرفات. بعد ان وافقت على فتح قبر عرفات لأخذ عينات من رفاته في الوقت الذي عارض فيه ناصر القدوة ابن شقيقة الزعيم الفلسطيني ورئيس مؤسسة ياسر عرفات اخذ عينات اذ يعتبر ان البرنامج الوثائقي الذي اجرته قناة الجزيرة اعطى الدليل المادي على تعرض عرفات للتسميم من قبل اسرائيل.ولم تتضح ابدا نظرية وفاة عرفات مسموما في 11 نوفمبر 2004 في المستشفى العسكري الفرنسي في بيرسي بالقرب من باريس، الا انها لاقت اساسا متينا بعد بث الوثائقي.