شهدت قوائم المترشحين للانتخابات المحلية المقبلة عبر العديد من بلديات ولاية المسيلة عقب عمليات الغربلة التي يكون عادة من بين المشرفين عليها رؤساء المجالس الولائية إسقاطا لعدد معتبر من رؤساء بلديات تصدروا هذه القوائم ،وحسب مصادرنا التي أوردت الخبر فإن هذا القرار تم إتخاده كون غالبية هؤلاء متابعين قضائيا في عدة قضايا وهو ما يتنافس والقانون الذي ينظم العملية الانتخابية ،وأضافت مصادرنا أن من بين الذين تم إسقاط أسمائهم الرئيس الحالي لبلدية ونوغة الذي كان قد تصدر قائمة حزب الفجر وترجح مصادرنا حرمانه من المشاركة كون الأخير يتواجد تحت الرقابة القضائية على خلفية اعتدائه على محامية في شجار عنيف وقع بينهما ،كذلك من بين الأسماء التي لم يحالفها الحظ أثناء عملية الغربلة ،المير الأسبق لبلدية الزرزور الذي تم إسقاط اسمه على اعتباره متابعا قضائيا بتهمة التزوير واستعمال المزور ،كذلك هو الشأن بالنسبة لقوائم أخرى على غرار قائمة بن سرور وأخرى ببلدية عين الخضراء ،هذا ويشار إلى أن عملية الإسقاط هذه خلفت موجة غليان وسخط وسط المقصيين الذين سارعوا بتقديم طعونهم إلى المحكمة الإدارية بالمسيلة في انتظار نتائج الفصل فيها