توزيع 1600 سكن اجتماعي قبل نهاية السنة بعاصمة الولاية أفاد رئيس دائرة المسيلة النصر أن هناك 1598 سكنا اجتماعيا إيجاريا في طور الانتهاء وستكون جاهزة للتوزيع قبل نهاية العام الجاري ،مشيرا إلى انطلاق عملية دراسة الملفات على مستوى لجنة التوزيع مؤخرا . واستنادا إلى ذات المسؤول فإن عملية دراسة ملفات طالبي السكن ببلدية عاصمة الولاية شملت أصحاب الملفات المودعة في الفترة الممتدة من سنة 1991 إلى 2010 وهذا قصد إعطاء مزيد من الحظوظ لأصحاب الملفات القديمة ،الذين سقطوا في العديد من المرات على مدار السنوات السابقة بالموازاة مع سير عملية تطهير الملفات التي لا تستجيب لشروط الاستفادة ومن بينها الدخل الشهري لطالب هذا النوع من السكن الموجه للفئات الهشة ،كما أعتمدت طريقة ناجعة بعد عملية التنقيط وتتمثل في تحديد أسماء المستفيدين من العائلة الواحدة ،حيث سيتم انتقاء مستفيد واحد من عائلة واحدة وفي حالة وجود شقيقان إثنان من نفس البيت تعطى الأولوية في الاستفادة للأكبر سنا . يذكر أن ولاية المسيلة سجلت خلال السنة المنقضية تراجعا في نسبة شغل المساكن إلى 5,74 بعدما كانت تقدر ب 6 بالمائة سنة 2010 ،حيث وصل عدد السكنات المنجزة خلال الخماسي الفارط إلى 36458 وحدة وهو ما جعل ولاية المسيلة تحتل المرتبة الثالثة وطنيا من حيث تجسيد البرنامج الوطني للسكن مدفوعة بعديد العوامل ومنها توفر وسائل الإنجاز المحلية من مواد البناء التي تصنع عبر مئات الوحدات الانتاجية . فارس قريشي وضع " مير" ونوغة وإبنه تحت الرقابة القضائية لاعتدائهما على محامية مثل مساء أمس الأول رئيس بلدية ونوغة بالمسيلة رفقة نجله أمام قاضي تحقيق محكمة الجنح لمتابعتهما بتهمة إنتهاك حرمة منزل والضرب والجرح العمدي والسب والتهديد على جارته المحامية المعتمدة بمجلس قضاء المسيلة.وقائع هذه القضية تعود إلى يوم 23 أوت الفارط عندما نشب شجار بين المحامية الضحية ورئيس البلدية الذي يقطن بجوارها بحي النسيج بوسط مدينة المسيلة حول خلاف بسبب مكان رمي القمامة تطور إلى مشادات بالأيدي ،حيث تعرضت إثرها إلى اعتداء عنيف من قبل المير(س.م) تسبب لها في عجز ب 30 يوما .وعلى إثرها تقدمت الضحية بشكوى إلى الجهات القضائية ،التي حركت الدعوى ضد رئيس البلدية الذي ترأس المجلس الشعبي البلدي لونوغة لعهدتين إنتخابيتين . فارس قريشي