لازال فريق شباب جيجل يتغذى على خبزه الأسود وذلك في ظل تواصل النتائج السلبية للكتيبة الخضراء وفشل الإدارة في ايجاد حلول نهائية للمشاكل المطروحة التي كانت وراء تلقي الفريق الجيجلي لصفعة مدوية أمام اتحاد تبسة من خلال خسارته لأول مواجهة في الموسم على أرضية ميدانه وأمام جمهوره وتدحرجه للمركز الأخير برصيد نقطتين فحسب ورغم أن حال النمرة لا يسر لا العدو ولا الصديق إلا أن الأمور لازالت تراوح مكانها على مستوى بيت الفريق الأكثر شعبية بعاصمة الكورنيش بدليل فشل الإدارة في تعيين مدرب جديد للفريق بعد استقالة المدرب السابق أحمد بوخرص ورفض المدرب المؤقت الذي استنجدت به الإدارة للإشراف على مواجهة تبسة أو بالأحرى حكيم تازير مواصلة المهمة على رأس الفريق بعد الهزيمة التي مني بها النمور أمام اتحاد تبسة مما أثر بشكل كبير على مستوى التحضيرات لجولة الاستئناف وخاصة في ظل افتقاد التشكيلة الخضراء لمدرب رسمي بإمكانه تصحيح الأخطاء التي أظهرها النمور في مواجهتهم الأخيرة. من جهة أخرى ورغم التطمينات التي قدمها رئيس النمرة المغضوب عليه يحيى مقدم للاعبين بمناسبة حصة الاستئناف بخصوص مستحقاتهم المالية إلا أن رفقاء عجو أبدوا قلقهم الكبير على مصير هذه المستحقات خاصة مع اقتراب عيد الأضحى كما وصلت اللاعبين بأخبار مفادها أن إدارة النادي ليس لها أية نية في تسوية هذه المستحقات قبل عطلة العيد وأن كل ما تريد فعله هو ربح المزيد من الوقت قصد اقناع اللاعبين بمواصلة التدريبات ومن ثم ابعاد هاجس الإضراب الذي بات يلوح في الأفق والذي قد يقود التشكيلة الخضراء نحو مستنقع غير مسبوق