أخفق شباب عين فكرون زوال أول أمس الجمعة في إضافة فوز آخر إلى رصيده، إذ اكتفى بنقطة وحيدة بعدما فرض عليه التعادل الإيجابي (3- 3) أمام منافسه نجم مڤرة، وأكد بذلك الشباب أنه دخل في عطلة مبكرة بعدما استطاع أن يحقق الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية قبل نهاية البطولة بخمس جولات. ولم يبال الأنصار كثيرا بهذا التعثر عند نهاية المباراة، لاسيما أنهم لا يزالون يعيشون على نشوة فوز جيجل وكذا صعود فريقهم التاريخي إلى الرابطة المحترفة الثانية ، إذ يريدون الاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي للفريق مهما تكن نتائجه في المقابلات الثلاث القادمة. ويعد التعادل الذي فرض على رفقاء مهناوي في الجولة الماضية، الثاني من نوعه داخل الديار بعدما سبق أن تعثر الفريق في مقابلة إتحاد سطيف التي انتهت نتيجتها (1- 1). الشوط الأول لم يكن في المستوى وعلى الرغم من أن الأنصار لم تهمهم كثيرا نتيجة مباراة مڤرة، إلا أنهم لم يقتنعوا بمردود فريقهم خلال الشوط الأول، لاسيما أنه لم يظهر بالمستوى الذي يحفظ ماء وجه الصاعد الجديد إلى الرابطة المحترفة الثانية، وهو ما جعل الأنصار يعربون عن تذمرهم وخاصة بعد سيطرة الزوار ونجاحهم في فتح باب التهديف. حيث طالب الأنصار اللاعبين ببذل مجهودات إضافية قصد تعديل النتيجة قبل نهاية المرحلة، وهو الأمر الذي لم يحدث في ظل اصطدام لاعبي الخط الأمامي بدفاع قوي للزوار. الشوط الثاني كان في المستوى ولكن.... وعكس المرحلة الأولى التي لم تكن في مستوى تطلعات الأنصار، فإن الشوط الثاني عرف صحوة كبيرة للسلاحف خاصة بعد إحداث المدرب نبيل نغيز العديد من التغييرات، بإقحام كل من لاعب الوسط مهناوي بالإضافة إلى قرمش، وهو ما أعطى الدفع القوي للفريق الذي تمكن من قلب الطاولة بإمضائه لثلاثة أهداف كاملة. وعلى الرغم من هذه الاستفاقة إلا أن الشباب لم يعرف كيف يحافظ على تفوقه، بعدما نجح الزوار في تعديل الكفة بسبب أخطاء دفاعية لم يعودنا عليها الخط الخلفي في المقابلات الماضية. ڤرمش يمضي ثنائية ويؤكد تألقه هذا الموسم وحملت مباراة أول أمس الكثير من الإيجابيات بالرغم من تعثر الفريق، إذ عرفت تألق المهاجم النشيط ڤرمش عمار الذي وعلى الرغم من إقحامه من طرف المدرب نبيل نغيز في المرحلة الثانية، إلا أنه أدى ما عليه في الخط الأمامي وكان مصدر حقيقي على دفاع المنافس، منذ أول دقيقة دخل فيها أرضية الميدان، إذ تمكن وفي أول لمسة من إمضاء هدف رائع في مرمى مڤرة، ولم يكتف اللاعب بهذا بل تمكن من إضافة الهدف الثالث لفريقه. ويعد المهاجم ڤرمش من بين العناصر التي تألقت هذا الموسم بعد أدائه الرائع، وأهدافه الحاسمة التي مكنت الشباب من الخروج فائزا في الكثير من المواجهات الماضية. بولعنين كذلك من أبرز العناصر وبدوره لم يخيب لاعب الوسط بولعنين فوزي ظن مدربه وأنصار الشباب في مقابلة مڤرة، إذ لا يزال يحافظ على تقاليده بلعب مواجهات كبيرة كل ما أقحم كأساسي، حيث أدى ما عليه طيلة التسعين دقيقة. وما زاد من تألق بولعنين إمضاءه هدف التعادل لفريقه، وهو ما أعطى الدفع المعنوي الكبير لزملائه الذين واصلوا هجماتهم على منطقة المنافس، إلى غاية الوصول إلى شباكه في مناسبتين عن طريق ڤرمش. وأشاد السلاحف كثيرا بمردود بدور بولعنين في بطولة هذا الموسم، ما جعل الجميع يطالب الإدارة بالتعاقد معه لموسم آخر، لاسيما أن بمقدوره إضافة الدفع القوي للفريق في الرابطة المحترفة الثانية. مهناوي القلب النابض في السلاحف والمطلوب رقم واحد وفضل المدرب نغيز عدم إقحام مدلل السلاحف مهناوي النذير في التشكيلة الأساسية، قصد إراحته بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها طيلة المقابلات الماضية، لكن بدت مكانة في التشكيلة شاغرة خاصة أن الفريق لم يقدم ما عليه، ما دفع المدرب نغيز إلى إقحامه مع بداية المرحلة الثانية، واستطاع أن يكون محرك الفريق بتمريراته الدقيقة ومراوغته الرائعة. وهو ما تجاوب معه الأنصار الذين طالبوا الإدارة بتجديد عقد مهناوي بالنظر إلى الإمكانيات الهائلة والخبرة الكبيرة التي يمتلكها ابن شلغوم العيد في ميادين كرة القدم، بعد أن تقمص العديد من الأندية الكبيرة في بطولة القسم الوطني الثاني. وبدوره أكد لنا مهناوي أنه لا يمانع التجديد للشباب لموسم آخر إن طلبت منه الإدارة ذلك، مضيفا أنه يعشق السلاحف خاصة أنهم كانوا السند الكبير للفريق طيلة البطولة الجارية. أول مشاركة لذيب، نزار وبن رجم كأساسين وقد وفى المدرب نغيز بوعد بعد التصريحات التي أدلى بها في أعدادنا الماضية، ومفادها أنه سيعتمد على العناصر الناقصة من الناحية التنافسية، إذ أشرك كل من المدافع نزار ولاعب الوسط ذيب في التشكيلة الأساسية، حيث لعب الثنائي شوطا أول فقط قبل أن يقرر تعويضه بكل من مهناوي وقرمش مع بداية الشوط الثاني. ومن المنتظر أن يواصل التقني الجيجلي سياسة إعطاء الفرصة للعناصر الاحتياطية، وكذا تدعيمها بلاعبين من الأوسط الذين يرتقب أن يتم ترقيتهم خلال الأسبوع الجاري، حتى يكونوا حاضرين للمباراة القادمة التي ستجمع السلاحف ببرج غدير. كما عرفت مقابلة مڤرة وكما كان متوقعا تغييرا على مستوى حراسة المرمى، حيث عوض بن رجم زميله بوصوف أملا في تفجير إمكانياته ونيل ثقة المدرب نغيز، إلا أنه لم يكن محظوظا بعد أن تلقت شباكه ثلاثة أهداف لم تدخل شباك بوصوف طيلة الجولات الماضية. نغيز: "مقابلة مڤرة كانت استعراضية لا غير" وفي حديث جمعنا به قلل مدرب شباب عين فكرون من وقع تعثر فريقه داخل الديار، خاصة أن هذه المباراة اعتبرها استعراضية بعدما تمكن الشباب من الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، إذ كانت فرصة حسبه لإشراك اللاعبين الناقصين من الناحية التنافسية، الذين طالبهم بمزيد من الجهد من أجل أن يكونوا في الصورة في المستقبل، إن أرادوا نيل ثقته وثقة الإدارة التي تريد البحث عن لاعبين بارزين بإمكان الفريق الاعتماد عليهم الموسم القادم. كما شكر المدرب نغيز الأنصار على وقوفهم مع الفريق بالرغم من التعثر، ووعد بالتدارك في إحدى الجولات القادمة، من أجل مواصلة إسعادهم بمناسبة صعود الفريق إلى الرابطة المحترفة الثانية. ---------------------------------- الشباب يفوز رسميا بنقاط جيجل تلقت إدارة شباب عين فكرون مراسلة عبر الفاكس من طرف الرابطة الوطنية، تؤكد فوز الفريق على شباب جيجل نظرا لتوقف المباراة في الشوط الأول، بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها ما جعل حكم المباراة يرفض مواصلتها. وبعد تأكد فوز السلاحف على البساط أصبح في رصيده 56 نقطة، وهو ما رسم صعود الفريق قبل نهاية الموسم بثلاث جولات. الوالي يتدخل من أجل توفير كافة متطلبات الاحتراف بعد التأجيلات العديدة بخصوص مساعدة الفريق على دخول عالم الاحتراف، ما جعل الإدارة قاب قوسين من إعلان استقالتها مجددا من تسير شؤون الفريق، تدخل والي أم البواقي لإيجاد حل عاجل لهذه القضية التي وصفت بالشائكة، بالنظر إلى الصعوبات الكبيرة التي اصطنعتها البلدية في كل مرة لكي تتهرب من توفير ما وعدت به للفريق قصد مساعدته على إتمام ملف الاحتراف حسب الإدارة. وحرك ذلك المسؤولين المحليين الذين باشروا عملية تحويل كل المساعدات التي تخص عملية الاحتراف إلى النادي، حيث بإمكانه الآن تقديم ملف اعتماده في الرابطة المحترفة في الأيام القليلة القادمة على أقصى تقدير. بكوش: "نشكر الوالي والسلطات المحلية" وبعد ترسيم كل المساعدات التي تمكن فريقه من الدخول إلى الاحتراف، بعد اجتماعات مرطونية مع الجهات المسؤولة، أعرب لنا رئيس شباب عين فكرون حسان بكوش عن شكره لكل من والي أم البواقي وكذا السلطات المحلية، الممثلة في رئيس الدائرة وكذا المجلس الشعبي البلدي بعد تفهمهم لوضعية الفريق، والإقرار بترسيم المساعدات التي تعطي الضوء الأخضر للشباب بدخول عالم الاحتراف. وأكد لنا بكوش أن ذلك سيعود بالفائدة على أبناء المنطقة، خاصة أنهم سيستفيدون كثيرا من امتيازات الاحتراف. ڤرمش: "لا أعتبر تعادل مڤرة تعثرا" فرض على نجم مڤرة التعادل، هل من تعليق؟ لا أعتبر تعادل مڤرة تعثرا خاصة أن المقابلة كانت استعراضية، بالإضافة إلى رغبة المدرب في إقحام العناصر الناقصة من الناحية التنافسية، حيث وعلى الرغم من نهايتها بنتيجة التعادل إلا أننا أدينا مقابلة مقبولة إلى أبعد الحدود. دخولك في الشوط الثاني غيّر الكثير بعد إمضائك لهدفين... جميع اللاعبين أدوا ما عليهم خاصة في المرحلة الثانية، حين كنا أكثر تنظيما ما جعلنا نعادل النتيجة بعدما كان الضيوف سباقين في التهديف، وتمكنا كذلك من إضافة هدفين آخرين بفضل مجهودات الجميع. ولكنكم لم تحافظوا على هذا النتيجة بعدما تمكن منافسكم من تعديل الكفة؟ للأسف نعم ولكننا حاولنا أن نخرج من هذه المقابلة فائزين إلا أن الحظ لم يكن إلى جانبنا، بعدما منح الحكم ركلة جزاء للضيوف نجحوا من خلالها في تعديل النتيجة في آخر دقيقة من المقابلة، وهو ما لم يساعدنا لإضافة أهداف أخرى. - الأنصار كانوا رياضيين إلى أبعد الحدود بالرغم من هذا التعثر هل من كلمة لهم؟ -- أنصارنا مشكورون على الروح الرياضية التي تحلوا بها في مباراة مڤرة بالرغم من التعادل، وسنحاول أن نحقق فوزا من أجل إسعادهم في الجولات القادمة. ------------------------------------- شباب جيجل "النمرة ولات تخسر بالشكارة والجيجلي شبع مرارة" مني شباب جيجل بخسارة جديدة أمام مستضيفه نادي تڤرت، الذي دك شباك نمور الكورنيش بثلاثية نظيفة، وهي الخسارة التي ساهمت في اقتراب الفريق أكثر من الدائرة الحمراء قبل ثلاث جولات عن نهاية بطولة هذا الموسم. وكما كان متوقعا فإن نمور الكورنيش لم يظهروا أي مقاومة أمام أبناء الجنوب، معيدين بذلك سيناريوهات المواجهات الماضية التي خسروا اثنان منها داخل القواعد، لتحصد بذلك التشكيلة سادس هزيمة على التوالي. وهو رقم قياسي لم يسبق أن سجل في تاريخ الفريق الجيجلي، الممتد على مدار أكثر من سبعة عقود من الزمن، بل أن النمرة لم تسجل مثل هذه النتائج الهزيلة حتى لما كانت تمر بظروف أسوأ من تلك التي تمر بها هذه الأيام. شباك النمرة تلقت أسرع هدف في الموسم وإذا كان أغلب أنصار الشباب كانوا يتوقعون عودة فريقهم بأيدي فارغة من سفرية تڤرت، بالنظر إلى الظروف التي يعيشها الفريق، فإنهم لم يكونوا يتوقعون استسلام رفقاء بوقادوم لإرادة المحليين بكل تلك السهولة، بدليل أن التشكيلة الخضراء تلقت أول هدف قبل انقضاء الدقيقة الأولى من المواجهة. وهو أسرع هدف تتلقاه النمرة هذا الموسم، بل وقد يكون أسرع هدف سجل في بطولة القسم الثاني الهاوي هذه السنة، وهو ما يفسر التأثيرات الكبيرة لهذا الهدف على معنويات أشبال تازير، الذين سارت أمورهم من سيء إلى أسوأ خلال بقية أطوار اللقاء. رد فعل غائب وهدفان في الشوط الثاني ولم يسجل رد فعل قوي من النمور بعد تلقيهم للهدف الأول، بل ظلت سيطرة أبناء الجنوب قائمة خلال ما تبقى من الشوط الأول، وكذا خلال المرحلة الثانية التي تمكن خلالها المحليون من تسجيل هدفين آخرين في (د60و80)، وهما الهدفان اللذان أقبرا أحلام التشكيلة الخضراء في العودة على الأقل بنقطة التعادل إلى عاصمة الكورنيش، التي لبست مرة أخرى ثوب الحداد بعد هذه الهزيمة المذلة التي جاءت لتؤكد بأن النمرة تسير فعلا نحو الهاوية، وأن مصيرها أصبح محاطا بالكثير من علامات الاستفهام، خاصة بعدما أضحت قاب قوسين أو أدنى من دخول دائرة الفرق المهددة بالنزول. اللاعبون عانوا من الإرهاق والحرارة وحتى إن كان من الصعب تبرير الهزيمة الثقيلة التي مني بها الشباب أمام نادي تڤرت، من منطلق أن الفريق الجيجلي لم يقدم أشياء تذكر بشهادة لاعبيه أنفسهم، فإن ذلك لا يمنع من الإشارة إلى بعض الأشياء التي ساهمت بشكل أو بآخر في تعقيد مأمورية النمور خلال هذه المواجهة. ومن ذلك عامل الحرارة التي أثرت بشكل كبير على أداء لاعبي الفريق الجيجلي، ناهيك عن الإرهاق الذي ساهم بدوره في التأثير على حملة اللون الأخضر، خاصة أن رحلة الفريق الجيجلي إلى تڤرت مرت في ظروف صعبة جدا، بالنظر إلى طول المسافة بين تڤرت والولاية رقد 18. جمهور تڤرت لم يكن رياضيا ولم تقتصر معاناة لاعبي النمرة على الإرهاق والحرارة، بل عانوا كذلك من تصرفات أنصار فريق تڤرت الذين استقبلوا الجواجلة حسب وفد الفريق بالحجارة والشتائم ردا على ما تعرض له فريقهم في لقاء الذهاب الذي جرى بجيجل، والذي عرف أحداث عنف كبيرة. بدليل أن لاعبي النمرة دخلوا أرضية الملعب تحت حراسة مشددة لقوات الأمن، كما غادروا تڤرت بنفس الطريقة وهو ماساهم بشكل أو بآخر في تشتيت تركيز عناصر الفريق الجيجلي، وإدخال الرعب في نفوس عدد من اللاعبين وخاصة الشبان، الذين عاشوا مثل هذه الأجواء لأول مرة في حياتهم الرياضية. تازير استنجد بعدد كبير من الشبان وقد وجد مدرب النمرة حكيم تازير نفسه مضطرا للاستنجاد بعدد معتبر من اللاعبين الشبان، بفعل الغيابات الكثيرة التي عانت منها التشكيلة خاصة في خط الوسط والهجوم، اللذين غابت عنهما عناصر قوية في صورة الهداف سامي زقرور وكذا كل من رضا كريم ودري عزيز. وهي الأسماء التي تركت فراغات كبيرة في التشكيلة الخضراء لم يقو اللاعبون الشبان الذين استنجد بهم مدرب النمرة على سدها، خاصة في ظل صعوبة المواجهة أمام تڤرت، والتي كان ضروريا تحاشي الهزيمة فيها بأي طريقة وهو ما لم يحدث. قنون ومشطري لعبا أول لقاء لهما مع الأكابر ولقاف وفقعاص أساسيان ولعل ما يؤكد بأن الأمور لم تسر جيدا مع النمرة في لقاء تڤرت، هو لجوء المدرب تازير إلى إقحام ما لا يقل عن خمسة شبان في هذا اللقاء، الذي كان يحتاج إلى لاعبين من أصحاب الخبرة. حيث اضطر المدرب إلى إشراك كل من فقعاص ولقاف منذ البداية، بغرض سد النقائص الموجودة على مستوى خط الهجوم، قبل أن يضطر لاحقا للاستنجاد بلاعبين آخرين من الشبان ويتعلق الأمر بالمهاجم قنون وكذا وسط الميدان الدفاعي مشطري، وهما العنصران اللذان لعبا أول لقاء لهما مع الأكابر، بعدما رقيا مؤخرا فقط إلى الأكابر. "النمرة" ستواجه سكيكدة دون جمهور أصدرت رابطة الهواة قبل ساعات من تنقل الفريق الجيجلي إلى تڤرت، قرارها النهائي بخصوص لقاء النمرة أمام عين فكرون والذي لم يلعب شوطه الثاني كما هو معلوم بسبب إصابة الحكم هواري، وكما كان متوقعا فقد أقرت رابطة الهواة بخسارة النمرة لهذه المواجهة على البساط الأخضر بنتيجة (3- 0)، مع حرمان النمرة من أنصارها خلال اللقاء القادم أمام شبيبة سكيكدة، إضافة إلى تسليط غرامة مالية على إدارة بودودة بقيمة 10 آلاف دينار.