لفظت شابة تبلغ من العمر 27 سنة، مساء أمس، المتزامن مع ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، أنفاسها الأخيرة على طاولة الجراحة بغرفة العمليات بمستشفى الحكيم عقبي بقالمة، متأثرة بطعنات الخنجر التي تعرضت لها على مستوى الصدر والذراع. الضحية وبحسب مصادر متطابقة تعرضت إلى إعتداء من طرف شقيقها الذي يصغرها سنا والذي لم يتردد في إخراج خنجر وتوجيه ثلاث طعنات كاملة أصاب من خلالها شقيقته الضحية على مستوى الصدر وأخرى على مستوى الذراع، لتخرج إلى الشارع بمشتة أولاد حريد المتواجدة اعالي مدينة قالمة، وهي تنزف دما قبل أن يعثر عليها أحد المواطنين الذي نقلها إلى مستشفى الحكيم عقبي على تن سيارته محاولا إسعافها. حيث وبمجرد وصولها على مصلحة الإستعجالات وأمام كمية الدم الكبيرة التي فقدته الضحية في الطريق، أمر الأطباء بإدخالها غرفة العمليات على أمل إنقاذ حياتها وإخضاعها على عمليات جراحية قد تمكنهم من وقف النزيف، إلاٌ أنها لفظت أنفاسها الأخيرة على طاولة الجراحة. بينما قام شقيقها المعتدي بتسليم نفسه إلى مصالح الدرك الوطني للتبليغ عن جريمته، فيما لازالت الأسباب الحقيقية لهذه الجريمة التي حركٌت مشاعر كل أهالي المنطقة خاصة وأنها تزامنت مع عيد الأضحى المبارك غامضة في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحريات والتحقيقات التي تقوم بها المصالح المختصة. و إلى ذلك الحين تبقى الإشاعات و التخمينات سيدة الموقف.