أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء سكيكدة مؤخراالمتهم المدعو(ب.ص) بعقوبة الإعدام، لتورطه في جناية القتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد. تعود وقائع القضية، كما جاء في قرارالإحالة الصادر عن غرفة الاتهام والذي تمت تلاوته أمام هيئة محكمة الجنايات، إلى تاريخ 06/10/,2006 أين تلقّى عناصر الفرقة الاقليمية للدرك الوطني، بعزابة، مكالمة هاتفية من مناوبة القطاع الصحي بعزابة، مفادها أنّ مصلحة الإستعجالات لهذه الأخيرة قد استقبلت شخصا في حالة خطيرة يدعى(ي/ع.الله)، قاطن بقرية رأس الماءو مصاب بطعنة سكين على مستوى البطن من الجهة اليسرى. و عند تنقلهم إلى المستشفى وجدواالضحية قد لفظت أنفاسها متأثرة بجروحها... شقيق الضّحية صرّح للمحقّقين أنّ المرحوم قد تعرّض للطّعن من قبل المتّهم المدعو(ب/ص) بإحدى شوارع قرية راس الماء، التابعة لبلدية عزابة شرق سكيكدة، مستدلاّ في ذلك بابنه الذي أخبره في حدود الساعة 12وأربعين دقيقة عن تلقي عمه لطعنة بواسطة سكين، أما أحدالشهود فقد أكّد بأنه شاهد المتهم والضحية يتناوشان، فتدخّل وأخذ معه المتهم، حيث رافقه إلى مسكنه لكنه، و بعد فترة من الزمن، سمع صراخ نسوة بالشارع، ليشاهد بذات المكان الضحية واقفا، و خنجر مغروس في بطنه و هو ينزف دما، كما شاهد المتهمَ في حالة فرار.. هذا الأخيروأمام هيئة المحكمة، اعترف بطعن الضحية بواسطة خنجر نتيجة الإستفزازات المتكررة و الإهانات التي كان يتلقاها من قبل المرحوم، وأمام أهالي القرية، لكنه كما قال لم تكن لديه على الإطلاق نيّة القتل. مع الاشارة، فإن ممثل الحق العام، و خلال مرافعته، التمس تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهم بالخصوص وأنّ أركان الجريمة كما قال ثابتة ليصدر في حقه الإعدام، وهو نفس الحكم الذي صدر في حقه عن نفس المحكمة سنة .2009