أقدم صبيحة يوم أمس أكثر من 100 شخص على غلق مقرالدائرة ، ومنع موظفيها إلى الإلتحاق بمناصبهم وذلك احتجاجا منهم على تماطل السلطات المحلية من البلدية إلى الدائرة في تلبية حقهم في الإستفادة من السكن الريفي وذلك بعد مرور سنوات عديدة من إيداعهم الملفات لدى المصالح المختصة، حسب ما صرح به المحتجين ل«آخر ساعة”.كما قاموا بتوجيه اصابع الإتهام للمسؤولين والمسيرين على مستوى البلدية والدائرة الذين يقومون برمي الكرة من إتجاه إلى آخر.وكشف ذات المحتجين من سكان بلدية الذرعان بأن أصل التماطل في دراسة ملفاتهم ورهنها بأدراج البيروقراطية تعود إلى خلافات حادة بين رئيس الدائرة ورئيس البلدية، فكانوا ضحية هذا التسيب الإداري اللامسؤول و تفوييت الفرصة عليهم للإستفادة من الدعم الموجه للبناء الريفي، خاصة وأن ذات المحتجين يبررون تكرار غلقهم للدائرة والبلدية لوضعياتهم السكنية السيئة وفرزملفاتهم واقصائها من السكن الإجتماعي وتوجيهها للبناء الريفي.