سجلت معظم الطرقات والمحاور عبر بلديات ووسط مدينة عنابة نقصا ملحوظا في الإشارات الضوئية حيث أن هذه الأخيرة أصبحت لا تلبي حاجة الطرقات والمسالك عبر مختلف النقاط سيما بالضواحي والتي هي بحاجة لهذه التقنية مما جعل الكثير من السائقين عبر الطرقات يطرحون أكثر من سؤال عن سبب عدم تفعيل المزيد من هذه الآليات في تنظيم سير الطرقات خاصة وان لها دور هام في تحذير سائقي السيارات والراجلين على حد السواء سيما ليلا ، حيث تتحرك السيارات بفضلها وفق أنظمة السير، وهو ما جعل استخدام إشارات المرور الضوئية لتوجيه السيارات للاتجاه في الطريق المناسب وللتحذير من مخاطر المرور ولتوجيه حركة المرور في الاتجاه الصحيح أمر ضروري مع تصاعد أزمة السير سيما عبر مدينة عنابة في ظل تزايد استياء السائقين من الازدحام الخانق في مفترقات الطرق خاصة حيث أبدى العديد منهم تذمرهم من تجاهل الكثير من السائقين الاخرين الإشارات التي كان من المفروض أن تقام في عدة نقاط .هذا من جهة في الوقت الذي تحولت فيه مفترقات الطرق عبر تراب الولاية إلى كابوس يرعب السائقين والراجلين أيضا سيما بسبب تنقل مركبات النقل الجماعي والشاحنات عبر الطرق الرئيسية لأغلبية البلديات في طريقها باتجاه الطرق الوطنية أو باتجاه بلديات مجاورة أين أصبحت احد ابرز النقاط السوداء .ومن جهة أخرى فإن تنامي الطوابير الطويلة من السيارات مركبات النقل الجماعي والتي وإن انتهت لفترة من المعاناة منها إلا ويصطدم السائقون بحالة من الازدحام الناجمة عن ضيق الطرق عبر مدينة عنابة بسبب الأشغال الوضع الذي يسوء صباحا لا يختلف عن الفترات المسائية حيث أصبحت كذلك هذه الفترات نقمة حقيقة على المتنقلين بسبب الانسداد الرهيب في حركة المرور عبر مدخلي المدينة من جهة وبوسطها من جهة أخرى رغم مسالك إضافية بالمدينة لكن تبقى غير كافية ودون إشارات ضوئية للمرور تنظم حركة المركبات مما زاد من درجة الفوضى عبر هذه الأخيرة أين اعتمد جل السائقين التسابق المضني والتجاوز .