إرتفع نسق نشاط الأحزاب السياسية التي دخلت سباق المحليات المقبلة بولاية تبسة سيما بالنسبة لحزبي الأفلان وبدرجة أقل الأرندي بحيث برزت ملصقات هذين الحزبين في أماكن الإشهار المخصصة لها في مقابل سبق في الفوز للحزب العتيد الذي حصد مسبقا مقاعد بلدية فركان.في غضون ذلك صنعت بلدية فركان جنوب الولاية وعلى الحدود مع وادي سوف الحدث حيث أجمعت جميع العروش المكونة للتركيبة الإجتماعية على أنه لا مكانة لحزب أخر غير الأفلان ببلديتهم وتم الإتفاق بين أعيان البلدية على تجديد الثقة التامة في المجلس البلدي القديم بقيادة الحاج الحبيب إبن المنطقة بحيث شكلت فركان حصنا منيعا تم فيه حظر ترشح أي حزب فيما عدا حزب جبهة التحرير الوطني من طرف السكان وتحرك ممثلو الفئة الشبانية لتنفيذ قرارات أعيان المنطقة و كشف هؤلاء لاخر ساعة بان رئيس بلديتهم إنسان مترفع عن الممارسات السلبية ويعد أبا للجميع ولن نجد بديلا عنه ويستعد الأفلان لتكرار نفس سيناريو فركان في أغلبية البلديات التي فضل سكانها عدم المجازفة مع أحزاب أخرى ، وقدإرتفع نسق ووتيرة الحملة الإنتخابية بدأت ملصقات الأحزاب تظهر في المواقع المخصصة لها وندد حزب نعيمة صالحي بخرق الأرندي لقانون إشهار الملصقات بحيث لم تسلم حتى المؤسسات التربوية من هذا التشويه العام للبيئة والمحيط مطالبا اللجنة السياسية التدخل العاجل لهذه الممارسات التي أصدر بشأنها والي الولاية تعليمات تطبيقية تحمل مسؤولية وتكاليف إزالة الملصقات غير القانونية للهيئة السياسية التي أقدمت على ذلك .ويواصل المترشحون من الأحزاب ال 12 في المجلس الولائي والبلديات اللقاءات الجوارية على مستوى محلي أو من طرف القيادات المركزية حيث ينتظر نزل بلخادم يوم الثلاثاء الماضي ضيفا على الولاية لحشد وتحسيس جماهير الأفلان فيما يبقى السبات السياسي يخيم على بقية الأحزاب بالنظر إلى قلة الإمكانيات المالية وعراقيل تمثلت في أثار غضب تشكيل القوائم وحتى سوء الأحوال الجوية في بعض الأحيان