انطلقت أمس بولاية بتيبازة وعلى غرار باقي ولايات الوطن الحملة الانتخابية للتشريعيات القادمة بوتيرة فاترة للغاية ووسط لامبالاة المواطنين بها ولا بالمترشحين الذين يعتبرهم سكان الولاية نكرة. اليوم الأول من عمر الحملة الانتخابية تميز بتنظيم تجمعين شعبيين الأول بقاعة السينما بتيبازة نشطه خالد بونجمة رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية والثاني نشطته نعيمة صالحي رئيسة حزب العدل والبيان في الوقت الذي استغل فيه مترشحوا مختلف القوائم شتى الأساليب ومختلف الفضاءات لاستمالة أكبر قدر ممكن من أصوات الناخبين. خمس وثلاثون قائمة انتخابية بتيبازة ستخوض غمار الانتخابات التشريعية القادمة أغلب متصدريها لايعرفهم سكان الولاية الذين بدوا غير مكترثين بهذه الانتخابات التي بات يستغلها، حسبهم، ثلة من الانتهازيين الذين يمطرون الشعب بوعود كاذبة تذهب مهب الريح فور تحقيقهم لغايتهم. فبالنسبة لقائمة حزب جبهة التحرير تصدرها الدكتور بوعبد الله ابن بلدية الداموس الذي لم يشهد له أن احتك بمواطني بلديته حسب شهادات العديد من المواطنين شأنه شأن باقي المترشحين الذين يسعى البعض منهم للظفر بعهدات برلمانية جديدة مثلما هو الشأن بالنسبة للبرلماني والسيناتور السابق بلقاسم بن عميروش متصدر قائمة الأرندي. هذا وقد تصدر الأستاذ بلعبيدي قائمة تكتل الجزائر الخضراء. ما لوحظ أمس بشوارع مختلف بلديات تيبازة خلو الأماكن المخصصة للحملة الانتخابية من الملصقات الإشهارية فيما أبدى سكان بلدية مناصر استياءهم الشديد من إقدام مناصري بعض المترشحين على طلاء جدران منازل المواطنين وإلصاق لافتات إشهارية دون إستشارتهم. للإشارة فقد تصدرت مديرة النشاط الاجتماعي لولاية الجزائر راضية بلميلود قائمة حزب التجمع الوطني الجمهوري. فيما تصدر الدكتور والفنان حبيب بوخليفة ابن مدينة الشعيبة قائمة حزب حركة الشبيبة والديمقراطية.