انطلقت أمس الحملة ال11 لصندوق الزكاة بولاية عنابة بتوزيع إعانات الولاية على الجمعيات الدينية التي استفادت من خلالها 30 جمعية ومدرسة قرآنية وقدرت ب مليار و600 سنتيم إضافة إلى توزيع 20 قرضا حسنا من بين 63 تراوحت مبالغه بين 50 ألفا و80 ألف سنتيم لفائدة الشباب لتمويل وتوسيع مشاريعهم المختلفة، حيث نظمت مديرية الشؤون الدينية والأوقات لولاية عنابة لقاء دراسيا تخلله عرض لحصيلة جمع الزكاة منذ انطلاق العملية سنة 2004 إلى غاية لهذه السنة حيث تجاوزت المبالغ المجمعة بالولاية 30 مليار سنتيم منها أكثر من ستة ملايير سنتيم جمعت خلال هذه السنة حيث أكدت مصادر من الوزارة أن مشروع صندوق الزكاة حقق نتائج إيجابية في العشر السنوات الأخيرة خاصة أنه مكن 91271 عائلة من إعانات مختلفة فيما تمكن 4536 مشروعا استثماريا على مستوى الولاية ،ويعتبر مشروع الحملة تعظيما لشعيرة الزكاة وحرصا على تفعيل آليات صندوق الزكاة في التقليص من نسبة الفقر الأمر الذي دفع بالوزارة للتفكير في تحويل المشروع إلى مؤسسة قائمة بذاتها حيث أكد مدير التوجيه الديني والنشاط المسجدي أن المشروع بدأ يتجسد لأن الزكاة في الإسلام جاءت لتقضي على الفقر لا لتساير الفقر ولا يمكن أن يتم هذا الهدف النبيل الذي هو مقصود الشارع من الزكاة إلا من خلال تفعيل آلية من آليات عبر مؤسسة تقوم عبر قواعدها بإحصاء الفقير الحقيقي ومن خلال المحسنين الذين يصنعون ثقتهم في هذا الصندوق الوعد الذي هو مؤسسة قائمة بذاتها وللوصول إلى هدف جعل الفقير مزكيا ومساعدة الشباب على تحقيق ولو جزء من مشاريعهم المرتقبة مؤكدا أن صندوق الزكاة ما زال بحاجة إلى تحسين في أوساط المزكين .