أكدت مصادر مطلعة لآخر ساعة بأن تم العثور على رسالة بجيب محافظ الشرطة الذي أقدم على الانتحار مباشرة بعد قتله لمعلم بالابتدائي بمدرسة الكرمة التابعة لبلدية الحجار وحسب ذات المصدر فإن الرسالة تضمنت سبب إقدامه على قتل المعلم والتي جاءت على إثر قضية “شرف” بعد أن اكتشف حسب نص الرسالة بعد عدة سنوات من زواجه خيانة أم أولاده التي تعمل كمعلمة بنفس المدرسة التي يعمل بها الضحية ،وحسب ذات المصادر فإن الزوجة طالبته في العديد من المناسبات بالخلع قصد زواجها بالمعلم المتزوج بامرأتين علما أن الشهود الذين كانوا متواجدين بساحة المدرسة ساعة الحادث أكدوا بأن محافظ الشرطة طلب من المعلم أن يتحدث معه عندما كان بصدد إدخال التلاميذ إلى ساحة المدرسة لكن المعلم لم يستجب له قبل أن يتلفظ ببعض الكلمات سمعها المحافظ الذي أخرج على إثرها مسدسه ووجه له ثلاث طلقات بالظهر وبمجرد أن سقط أرضا توجه نحوه وأداره على وجهه موجها له طلقتين على مستوى الصدر ولاذا بالفرار نحو سيارة الفرودار الذي كان بانتظار هذا الأخير الذي أفاد خلال مجريات التحقيق بأن محافظ الشرطة طلب منه أن يتوجه به إلى مقر المديرية الولائية مباشرة بعد ارتكابه الجريمة لكنه تفاجأ به بطلق يوجه طلقة إلى صدره في وسط الطريق كاد على إثرها سائق السيارة أن يفقد السيطرة وينقلب وسط الطريق مما دعى إلى تغيير وجهته وانطلاقه نحو مستشفى الحجار عله يتمكن من إنقاذه قبل أن يفارق الحياة إلا أن المحافظ لفظ أنفاسه الأخيرة مباشرة بعد وصوله بوابة مستشفى الحجار وتجدر الإشارة هنا إلى أن جثة المعلم والمحافظ تم تحويلهما صباح أمس إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي ابن رشد ليخضعا لعملية التشريح في انتظار ما ستكشفه تحريات مصالح الأمن التي تدخلت في القضية التي وقعت بمنطقة تابعة لإقليم اختصاص الدرك الوطني.