حاول المدعو (س.أ) 41 سنة متزوج وأب لأربعة أطفال وضع حد لحياته عن طريق محاولة الانتحار شنقا داخل منزله الكائن بحي الكرمة بالحجار. ويتعلق الأمر بحارس المدرسة التي شهدت مقتل المعلم على يد محافظ شرطة الأسبوع الفارط. وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن الحارس كان شاهدا على الحادث ساعة الواقعة وقد تلقى عدة تهديدات من طرف أقارب المعلمة بعد أن تم الاشتباه في أنه كان ينقل أخبار المعلم للمحافظ مما ساهم في اتساع رقعة الخلاف بين الطرفين خاصة فيما يتعلق بعلاقة المعلم بزوجة المحافظ الذي أقدم على الانتحار بعد قتل المعلم بساحة المدرسة أمام التلاميذ. في حين تؤكد جهات أخرى بأن الحارس دخل في صدمة منذ يوم الحادث، حيث أقدم ليلة أول أمس على محاولة الانتحار شنقا داخل منزله الكائن بمنطقة غير بعيدة عن المدرسة التي يعمل بها، ولحسن الحظ تفطن أبناؤه لمحاولته الانتحار مما حال دون الوصول إلى مبتغاه علما أن الجيران تدخلوا على إثر الصراخ القادم من بيته ساعة اكتشاف الحادث حيث تم نقله إلى مستشفى الحجار حينها وضع تحت العناية الطبية حيث ما يزال تحت الصدمة. وتجدر الإشارة في الأخير إلى أنه تم توقيف المعلمة عن العمل في انتظار استكمال مجريات التحقيق في القضية التي زرعت الرعب وسط سكان المنطقة.