أكد المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش في ندوة صحفية نشطها أمس في جنوب إفريقيا بأنه يعيش أوقاتا صعبة بعد الإقصاء المر من «الكان»، و وصف ما يعيشه ب «الكوشمار» الرياضي، و أضاف البوسني بأن أشباله سيلعبون المباراة أمام الفيل الإيفواري من أجل إنقاذ شرف المنتخب الجزائري، مشيرا إلى أنه وجد صعوبات كبيرة في إخراج رفقاء فيغولي من الوضعية النفسية الصعبة التي يعيشونها. لا تسألوني عن المنتخب التونسي لأن همومنا أكبر ورفض المدرب حليلوزيتش الرد على سؤال حول توقعاته لمباراة اليوم بين تونس و الطوغو، وقال البوسني: «ليس لدي الوقت للإجابة عن مباراة تونس، همومنا أكبر، و أنا أفكر في فريقي أكثر، ونال حليلوزيتش أيضا من التحكيم الذي ظلم أشباله كثيرا لاسيما في المباراة الأخيرة، لكن مع ذلك رفض تحميله مسؤولية الإخفاق. أكثر من 500 تمريرة في المباراة ولم نسجل و دفاعنا كان ساذجا و أعطى المدرب وحيد حليلوزيتش للإعلاميين أمس بعض الأرقام و التحاليل بعد إعادة مشاهدته لمبارتي تونس و الطوغو، ودافع البوسني مرة أخرى على أداء الفريق في هذين اللقاءين، الذي قدم فيهما الخضر معدل تمريرات ناجحة وصلت إلى 500 في كل مباراة، لكن مع ذلك لم يتمكن من التسجيل، وذلك دون احتساب عدد الركنيات التي وصلت إلى 18 ركنية، و 12 مخالفة لكن دون جدوى، كما وصف المدرب دفاع الخضر بالساذج، حيث تلقى 3 أهداف من خلال أربع تسديدات مؤطرة في المرمى. الفريق بحاجة إلى مهاجم قناص و سأبحث عنه بعد الكان ويعتقد حليلوزيتش بأن المنتخب بحاجة إلى مهاجم قناص وصياد فرص حتى يكتمل عوده، لاسيما بعد المستوى الكبير الذي أبان عنه وسط الميدان، و قال المدرب أيضا بأن سليماني و سوداني لم يتمكنا من التسجيل رغم الفرص الكثيرة بالنظر إلى حالتهما قبل انطلاق «الكان»، إلى جانب ارتفاع مستوى البطولة و نسقها، مشيرا إلى أن هذه التشكيلة ينتظرها مستقبلا واعدا مع بعض التدعيمات النوعية في المستقبل القريب. لن أترجى بلفوضيل و لو كان ميسي لم يؤكد المدرب حليلوزيتش استدعاءه لمهاجم نادي بارما الإيطالي إسحاق بلفوضيل منذ الآن لمباراة البنين في مارس القادم لحساب تصفيات المونديال، و قال بأن الوقت مازال بعيدا و لا يعلم المرء ما تخبئه الأيام، و أضاف حليلوزيتش بأنه و رغم حاجة الفريق لهذا اللاعب، إلا أنه لن يترجاه و لن يترجى أي لاعب آخر من أجل حمل ألوان الخضر، حتى و لو كان ميسي أو رونالدو. عقدي مع الفاف إلى غاية 2014 لكنه معنوي أكثر قال وحيد حليلوزيتش بأن العقد الذي يربطه بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم يستمر إلى غاية 2014، لكنه وصف هذا العقد بالمعنوي بينه و بين الفاف، أكثر من كونه إلزاميا، و أوضح البوسني بأنه قادر على الرحيل قبل ذلك التاريخ، و ربما يبقى بعد ذلك التاريخ، و ذلك بحسب المستجدات.