أدرج موقع «أوروسبورت» في نسخته الفرنسية، أساطير الكرة الجزائرية مخلوفي وماجر وبلومي ضمن قائمة أفضل 20 لاعبا في تاريخ اللعبة بإفريقيا. وسطع نجم رشيد مخلوفي (76 سنة) خلال الخمسينيات وكان من أحسن اللاعبين في العالم الذين يرتدون القميص رقم «10»، وفي فرنسا كانوا ينادونه بإسم «سيّد سانت إيتيان» بعد تألّقه في هذا الفريق، والأهم من ذلك رفض اللعب مع منتخب «الديكة» في مونديال السويد 58 مفضلا تلبية نداء جيش وجيش التحرير الوطنيين. و يبقى رشيد مخلوفي واحد من عمالقة الكرة الجزائرية فقد لعب لأربع نواد وهي اتحاد سطيف، سانت إيتيان وباستيا الفرنسيين وسرفيت جونيف السويسري. حيث كانت بدايته الكروية في الخمسينيات، ‘'حيث اكتشفه أحد مسيري اتحاد سطيف، الذي أمضى له على عقد معنوي ولم يتجاوز سنه16 سنة، قبل الانضمام إلى نادي سانت إيتيان الفرنسي عام 1954 وسنه لم يتجاوز 18 عاما، حيث توج بلقب البطولة في 1957 وفز بكأس العالم العسكرية بالأرجنتين مع المنتخب الفرنسي وهو ما جعل المدرب الأول يستدعيه من أجل المشاركة في كأس العالم، التي جرت في السويد سنة 1958، لكن مخلوفي اختار الجزائر.وأما رابح ماجر (54 سنة) فهو أفضل لاعب عربي و أحد أعظم من أنجبتهم الملاعب الإفريقية والعربية، وهو نال جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في القارة السمراء عام 1987، واختير ضمن أفضل خمسة لاعبين على الإطلاق في القرن العشرين داخل القارة، بينما صنّفته بعض الاستفتاءات كأفضل لاعب عربي في التاريخ. وكان النجم الجزائري أول لاعب عربي وإفريقي على الإطلاق يتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا، وكذلك أول لاعب يسجل في المباراة النهائية لتلك المسابقة، كما توّج في نفس العام مع بورتو بكأس أوروبا الممتازة، وبلقب بطولة مابين القارات على حساب بينارول الأوروغوياني، حيث سجل ماجر هدف الفوز وقتذاك في العاصمة اليابانية طوكيو. ويصنّف لخضر بلومي (54 سنة) كواحد من أفضل اللاعبين المهاريين في القارة السمراء، ومن أحسن متوسطي الميدان الهجومي إفريقيا، فهو يجيد ترويض الكرة بقديمه فضلا عن هز الشباك.وضمت القائمة - المؤقتة - عديد الأسماء التي أثبتت موهبتها من خلال العروض أو النتائج أمثال صانع الألعاب الغاني عبيدي بيليه والحارسين المغربي بادو زكي والكاميروني توماس نكونو والمهاجمين المصري حسام حسن والليبيري جورج ويه والنيجيري الراحل رشيدي ييكيني.