عادت الحركة لتدب من جديدعلى مستوى بعض المحاور الطرقية التي تم قطعها من قبل العشرات من المحتجين الناقمين على زيادة تسعيرات النقل بجيجل وهي الإحتجاجات التي كادت أن تتسبب في انفجار اجتماعي كبير بعدلجوء هؤلاء إلى غلق الطرقات واعتراض سبيل مركبات النقل الجماعي المتورطة في هذه الزيادات . وقدعقدت مديرية النقل بجيجل اجتماعات ماراطونية مع ممثلي الناقلين على مدار ال»48» ساعة الماضية وذلك بغرض التوصل الى حل يرضي جميع الأطراف ويحفظ حقوق هذه الفئة التي لطالما اشتكت من تراجع هامش الربح الخاص بها بفعل التطورات التي شهدتها سوق الغيار بالجزائر وكذا حالة الطرقات ، حيث تم الإتفاق مع ممثلي الناقلين على توحيد الزيادة على مستوى بعض الخطوط وهي الزيادة التي لاتتجاوز الخمسة دنانير مع ضرورة مقابلة هذه الزيادة بخدمات تقدم للزبون خاصة في مجال النظافة وكذا بقيةالخدمات الأخرى وهو ما أرض أغلب الناقلين الذين استأنفوا العمل على مختلف المحاور التي عرفت شللا تاما طيلة الأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي وكذا بداية الأسبوع الجاري ،كما أرضى هذا الإتفاق مواطني البلديات التي عرفت بعض الاحتجاجات خلال الفترة الأخيرة على اعتبار أن الزيادة المذكورة سوف لن تمس سوى بعض الخطوط التي لم تشهد تسعيراتها زيادات من قبل في حين ستحتفظ أغلب الخطوط الأخرى بالتسعيرة القديمة .من جهة أخرى وفي سياق متصل بالإحتجاجات التي عرفتها أكثر من منطقة بعاصمة الكورنيش حول الزيادة في أسعار النقل تواصلت أمس ولليوم الثاني على التوالي أجواء الإحتقان ببعض مناطق بلدية الشقفة التي تبعد بنحو (25) كلم عن عاصمة الولاية وذلك بسبب الزيادات المذكورة خاصة بعدما أقدم مواطنون من البلدية المذكورة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول على قطع الطريق المؤدي الى عاصمة البلدية على مستوى منطقة بوطالب وذلك من أجل الضغط على الناقلين ودفعهم الى مراجعة الزيادة التي مست أسعار التذاكر الخاصة بخط الشقفة /جيجل والتي تراوحت بين خمسة وعشرة دنانير وهو مارفع سعر التذكرة بين عاصمة الولاية وبلدية الشقفة الى (35) دينار.