في حادثة غريبة تتداول على ألسنة سكان بلدية المحمل 07كلم شرق عاصمة الولاية خنشلة أنه في نهاية الأسبوع الماضي قد عرف حادثة تتمثل في وفاة عجوز في العقد السابع ، ثم عادت إلى الحياة حين تم وضعها في القبر ، لتتحول الأحزان إلى أفراح خاصة عند أبناءها الذين لم يصدقوا ما رأوا بحكم أن والدتهم ومنذ ليلة الأربعاء وحتى زوال يوم الخميس وهي في عالم الأموات .أكد لنا بعض سكان البلدية أن أحد أحياء البلدية قد عرف وفاة عجوز ، أين تم تغسيلها وتكفينها والصلاة عليها، ثم تم نقلها إلى المقبرة لدفنها، وحين تم وضعها في القبر ، وحين قام أحد المشيعين بالكشف عن وجهها وجدها تنظر ، وتتنفس ، ليعلن في الناس أن العجوز قد عاد الروح إلى جسدها، ليفر الكثير من المشيعين في حين بقي البعض في المقبرة ، ليتم إخراجها، والعودة بها إلى المنزل، ليتحول المأتم إلى فرح بعودة العجوز الميتة إلى الحياة ، حيث أن العجوز كانت قد دخلت في غيبوبة ، واعتقد أهلها أنها ميتة.