انطلقت عملية إنجاز ثلاثة مذابح مزودة بسلسلة تبريد بشرق ووسط وغرب الوطن بطاقة استيعاب إجمالي تقدر بأكثر من 50ألف طن وذلك بهدف تحسين و تنظيم سوق اللحوم الحمراء بالجزائر وكذا القضاء على عملية استيراد اللحوم المجمدة من الخارج و حسب ما أعلنه رئيس مجلس إدارة شركة تسيير المساهمات للإنتاج الحيواني ‘' برودا'' فإنه تم اختيار المناطق التي انطلقت بها عملية إنجاز المذابح وفقا لدراسة تقنية اقتصادية لتميزها بتربية المواشي حيث أن ولاية الجلفة وحدها تمثل أكثر من 50 بالمئة من تربية المواشي بالجزائر وهو ما أهلها لاحتضان مذبح منطقة الوسط الذي انطلق على مستوى موقع حاسي بحبح علما أن نسبة الأشغال به فاقت ال50بالمئة وقد تم استلام جميع التجهيزات الخاصة بالمذبح فيماتم اختيار منطقة عين مليلة لإنجاز المذبح الخاص بالمنطقة الشرقية الذي بلغت به هو الآخر نسبة الأشغال حوالي 50 بالمئة و حسب ذات المصدر فإن المذبح سيتدعم بمذبح عنابة المغلق منذ أكثر من عشر سنوات و الذي سيتم فتحه قريبا بعد انتهاء أشغال إعادة التأهيل و بالمقابل انطلقت أشغال إنجاز مذبح الجهة الغربية على مستوى منطقة بوقطب بولاية البيض لتميزها بطابعها الرعوي و ازدهار تربية المواشي هذا وقد انطلقت عملية هيكلة مربي المواشي حول هذه المذابح التي ينتظر أن تكون جاهزة كأقصى حد شهر أفريل 2014 و يضيف ذات المصدر بأنه سيتم ربط هذه المذابح بثلاث محطات مركزية للحوم بشمال الوطن موضحا بأن هناك محطات بولاية سكيكدة ،و أخرى بمستغانم في طور إعادة التأهيل إضافة إلى محطة سيتم إنجازها بالجزائر العاصمة لضمان التوزيع على التجمعات السكانية و تجدر الإشارة في الأخير إلى أن الجزائر تتوفر على ثروة حيوانية هائلة إلا أنها تفتقر لإستراتيجية تنظم عملية الذبح نظرا للنقص الكبير المسجل في القطاع مما أدى إلى ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء رغم توفر المنتوج باستثناء المذابح الخاصة باللحوم البيضاء .