م / مسعود انتقلت «فوبيا» الأمراض الغريبة التي اجتاحت عددا من المؤسسات التربوية بولايات شرق الوطن وفي مقدمتها خنشلة وتبسة عاصمة الكورنيش جيجل التي عاشت بعض مؤسساتها التربوية أمس وأمس الأول على وقع الأخبار التي تحدثت عن انتشار أمراض غريبة بين تلامذتها وهو ماأحدث ضجة كبيرة وسط العديد من المؤسسات التربوية وخاصة الثانوية منها .ورغم أن الأمور لم تتجاوز حدود الإشاعات بأغلب ثانويات عاصمة الكورنيش وخاصة ثانويات عاصمة الولاية التي تأثرت أجواء الدراسة بالعديد منها بسبب الشائعات المذكورة التي دفعت بأعداد كبيرة من التلاميذ الى مقاطعة مقاعد الدراسة خوفا من تعرضهم لمضاعفات الداء الموهوم فان الأمور أخذت طابع الجدية بثانوية ترخوش أحمد التي لجأت ادارتها الى احالة ما لايقل عن عشرين تلميذا على الراحة الإجبارية بعد ظهور أعراض غريبة على أجسادهم وبالأخص الوجه والصدر وهي الأعراض التي تمثلت في طفح جلدي وكذا بثور حمراء في شكل حبيبات ما استدعى استنفار وحدات الكشف الطبي التابعة لمصالح الصحة المدرسية وكذا أطباء مختصين من مستشفى عاصمة الولاية بغرض التحقق من طبيعة هذه الأعراض التي أعادت الى ذاكرة الجواجلة «الفوبيا» التي عاشتها بعض المؤسسات التربوية بشرق البلاد خلال الأيام الأخيرة والتي أخذت طابع الترويع في أكثر من مؤسسة الى درجة أن البعض تحدثوا عن امكانية وقوف قوة روحية خفية خلف هذه الأعراض .هذا ولم يتوان القائمون على بعض ثانويات عاصمة الكورنيش جيجل بمن في ذلك ثانوية ترخوش في التقليل من أهمية الأعراض التي ظهرت على بعض التلاميذ خلال الفترة الأخيرة من حيث أنها لاتشكل برأيهم أي خطر على حياة هؤلاء ، بل أن بعضهم ذهبوا في حديث مع «آخر ساعة» الى حد الحديث عن خطة مدبرة لشل الدراسة ببعض المؤسسات التربوية وخاصة الثانوية منها من خلال الترويج لإشاعات عارية من الصحة متسائلين عن السبب الذي جعل اشاعة المرض الغريب تنتشر بهذه السرعة وفي هذا التوقيت المتزامن بمعظم ثانويات الولاية وحتى بثانويات عدد من الولاياتالشرقية لو لم تكن هنالك نية مبيتة للعب على عواطف التلاميذ ودفعهم الى مقاطعة الدراسة تحت شائعات مختلفة لاسند لها في الواقع .