كشف المختصون خلال اليوم الدراسي الذي احتضنته عاصمة الغرب بخصوص دخول النساء عالم المقاولات و المجال الإقتصادي بالجزائر أن مشاركة المرأة الجزائرية في المقاولة تبقى بعيدة كل البعد على غرار ما تشهده الدول العربية و المغاربية بصفة خاصة حيث تم إقتحام المرأة في هذا المجال و تعرف تطورا كبيرا حيث لا تتعدى مشاركة المرأة في المقاولات نسبة ال 6 بالمائة بالجزائر و بولاية وهران فإن النسبة تقدر ب 7.6 بالمائة. و عن سبب تأخر المرأة في جانب المقاولات و دخولها إنشاء المؤسسات المصغرة المختصة في المقاولات أكد المشاركون كما جاء على لسان السيدة راشدي فتيحة باحثة و مختصة في مجال الإقتصاد بأن سبب تأخر تسجيل المرأة ضمن المجال المقاولاتي راجع إلى عدم مرافقتها و تكوينها في هذا التخصص مضيفة في سياق حديثها أن كل النساء خريجات إما و لدى إرادة المرأة إنشاء مؤسسة مصغرة تتجه نحو التكوين قطاع الخدمات أو قطاع الحرف و الصناعات التقليدية موضحة أن مجال المقاولات يبقى حكرا على 80 بالمائة من عنصر الرجالي لمعرفتهم بالمجال و بالمقابل من ذلك فإن 20 بالمائة من النساء اللواتي أودعن ملفاتهن من أجل تمويلها من قبل هياكل دعم و تشغيل الشباب فإن 6 بالمائة منهم فقط وفقن في إنشاء لمقاولات و الباقي غيرن المجال أو يبقى ينتظرن .