خلّف انفجار قنوات الصرف الصحي بحي 8 ماي 1945 بمدينة عنابة تدمر عشرات السكان خشية تعرضهم لأمراض وبائية لا سيما أطفالهم الذين يقضون جل أوقات لعبهم وسط مياه قذرة واعتبر المتضررون إنفجار قنوات الصرف الصحي ناتج عن اهتراء قنواتها والانسداد التام منذ سنوات مما خلف الوضع صعوبة كبيرة في الحركة التي وصلت إلى الممرات الفرعية ومداخل الحي، وهذا ما ندد به أبناء الحي جراء تحول هذه الأخيرة إلى برك منتشرة هنا وهناك تملؤها روائح كريهة والتي تعكر صفو حياتهم وهو الأمر الذي ينذر بكارثة بيئية حسب المواطنين تزامنا مع حلول فصل الصيف الذي ترتفع فيه درجة الحرارة ما يجعل المرور على هذه المناطق مستحيلا، دون الحديث عن الضرر الذي يلاحق أصحاب الأحياء المجاورة لهذه الأودية والمهددين بأمراض مزمنة ناهيك عن الانتشار الرهيب للحشرات المضرة في حال عدم تحرك البلدية لاتخاذ الإجراءات المناسبة التي تحد من هذه المشكلة. ع.س