قام نهار أمس العديد من ممثلي الحركات الجمعوية و المجتمع المدني على مستوى مختلف بلديات الولاية 36 ضمن عريضة مطالب أساسية وجهت إلى كل من السلطات العمومية المحلية منها و المركزية من بينها رئيس الجمهورية و الوزير الأول قصد إدراج ولاية الجلفة ضمن ولايات جنوب الوطن من أجل استفادتها على غرار ولايات الجنوب من برامج تنموية و وتحفيزات تضمن بدون شك تحسين و ترقية الظروف المادية و الاجتماعية لولاية مليون شاء لها القدر أن تكون في قلب الجزائر العميقة كهمزة وصل بين الشمال و الجنوب حيث ضاع حق سكانها بين انشغالات أهل الشمال و الجنوب حيث حرمت من برامج صناديق تنمية الجنوب و الإنعاش الاقتصادي خاصة و أن أغلب بلدياتها صحراوية كمسعد و قطارة و أم العظام و سلمانة و سد رحال و دلدول تعظميت و عين الإبل تعتمد في تغذية ميزانياتها على مساعدات الجماعات المحلية حيث يعيش سكانها فقرا مدقعا بسب حرمان هاته الولاية المترامية الأطراف التي لها حدود مع الولايات المستفادة من تلك البرامج كالاغواط و غرداية و ورقلة و بسكرة و الوادي من برامج الجنوب وتحفيزات الاستثمار الصناعي منه و ألفلاحي و كذا فرص التشغيل ضمن المؤسسات الكبرى كل هاته الانشغالات و غيره حملت بجد و ثقة و إصرار كبيرين إلى أصحاب القرار بعد أن فشلت مساعيهم لدى المسؤولين المحليين الاداريين الذي راحوا يقدمون وعودا غير مجدية ومنتخبين على مختلف المستويات غرقوا في النزاعات الشخصية والزعامات السياسية والأغراض الشخصية لاسترجاع ما ضاع منهم من مال خلال الحملة الانتخابية و بين هذا و ذاك انطلق صوت شباب ولاية الجلفة من صحراء قطارة إلى شمال البريين و من شرق أم العظام الى غرب عين الشهداء بمطلب أساسي موحد حيث حقنا من برامج الجنوب فلصبري حدود؟