احتج صبيحة امس،الراغبون في الاستفادة من السكن الترقوي المدعم «LPA» ،أمام مقر ولاية عنابة،تنديدا بغياب الشفافية في دراسة الملفات وللمطالبة بفتح تحقيق حول جملة من التجاوزات بدءا بالنقطة المتعلقة برفض الملفات لعدم استيفائها الوثائق المطلوبة خلال عملية الايداع ، مرورا بقضية عدم مراعاة التسلسل في دراسة الملفات وصولا الى سبب تجميد الملفات المرفوضة على مستوى مديرية الشؤون الاجتماعية وعدم استدعاء اصحابها لإتمام ملفاتهم ، حيث اكد المحتجوةن ممن التقت بهم “اخر ساعة” صبيحة امس امام مقر ولاية عنابة بان الوثائق المطلوبة في الملف الخاص بالاستفادة من السكن الترقوي المدعم ،والمعلن عنها من قبل مصالح مديرية الشؤون الاجتماعية التابعة لبلدية عنابة ،خلال انطلاق عملية الايداع ،كانت موحدة بالنسبة لكافة الراغبين والراغبات في الاستفادة ،غير انه وبعد دراسة الملفات من قبل الصندوق الوطني للسكن ،تبين بان اغلبها منقوصة من شهادة عدم الخضوع للضريبة للزوجة الماكثة في البيت و كذا من شهادة البطالة التي تستخرج من مصالح البلدية بحضور شاهدين ،الامر الذي تسبب في رفض المئات من الملفات ،وعليه يتساءل المطالبون بالشفافية ، عن كيفية علم أصحاب الملفات المقبولة بهاتين الوثيقتين رغم ان الملف المطلوب موحد و لا يتضمنهما ؟وكيف للقائمين على مصلحة الشؤون الاجتماعية قبول ملفات منقوصة ان كانت حقيقة غير مكتملة مقابل تسليم وصول تثبت الايداع ؟ وعدم تقيد ذات المصالح بما اعلنته من خلال قبولها وثائق غير مطلوبة في الملف ان كانت الوثيقتان زائدتان؟ واضاف المتحدثون بان الملفات المرفوضة من قبل الصندوق الوطني للسكن بسبب نقص الوثائق ،حولت منذ ازيد من شهر الى مصالح البلدية قصد استدعاء اصحابها لإتمام الملف غير انها لا تزال مجمدة متسائلين عن السبب ؟ وكشف المطالبين بالسكنات ان الملفات لم تراع فيها التسلسل الخاص بأرقام الوصول ،وعليه يطالب هؤلاء بفتح تحقيقا في الملفات المقبولة والمتضمنة 780 مشيرين الى ان اغلب هذه الاسماء تخص عمال مديرية التعمير والبناء ،مديرية البناء والتجهيزات ،مصالح الولاية ومصالح مديرية الصندوق الوطني للسكن .. ! ،في السياق ذاته يطالب المحتجون في يوم عطلة بالشفافية وتقديم التوضيحات اللازمة بخصوص حصة 4 آلاف سكن التي منحت الى المرقين العقاريين لانجازها وكذا حول القوائم التي ضبطها هؤلاء ، كما طالبوا بتوزيع السكنات حسب رقم الملف حيث ان الاوائل يستفيدون من الحصص الاولى التي ستنجز عبر مختلف بلديات عنابة والاشخاص المتبقيين بالمدينة الجديدة ذراع الريش