سلطت محكمة الجنايات لدي مجلس قضاء تيزى وزو خلال دورتها نهار أمس الثلاثاء عقوبة 10سنوات سجنا نافدة ضد ، الشرطي المتهم بقتل زوجته .وقائع القضية تتلخص أنه بتاريخ 2012/10/24تلقت مصالح الأمن الوطني نداء من قاعة العمليات مفادها تعرض شخص لطلقة نارية على مستوى الطريق المؤدي الى جامعة بوخالفة ولدى انتقال عناصر الامن الى عين المكان تبين لهم ان الامر يتعلق بموظف الشرطة المدعو”ا.رمضان” العامل بأمن ولاية تيزى وزو هو من اطلق العيار النارية بواسطة سلاحه الفردي فأصاب زوجته المسماة”“ح.م”على مستوى الراس والتي تم نقلها الى المستشفى الجامعي ندير محمد حيث لفظت هناك أنفسها الأخيرة. ولدى السماع للمشتبه فيه”ا.ر”من قبل عناصر الضبطية القضائية صرح ان الضحية المسماة”ح.م”هي زوجته الشرعية مند 1993 وأنجب منها 3بنات وان الخلاف بينه وتبن زوجته تفاقم مند حوالي شهر ديسمبر من السنة الجارية وصل الى درجة ان طلبت الطلاق وغادرت المنزل العائلي رفقة بناته الثلاثة الى منزل والده بمنطقة الناصرية ببومرداس حسب علمه وانه قام بعدة محاولات لارجاع زوجته الا انها باءت بالفشل مؤكدا انه بتاريخ الوقائع توجه الى مقر عمله على مستوى الامن الولائي بفرقة لشرطة العمران وحماية البيئة اين تم مهامه على الساعة الخامسة مساءا وعند خروجه من العمل كان متوجها الى المنزل الكائن بحي 05جويلية يتصادف في طريقه بالضبط على مستوى جسر المحطة البرية بتيزى وزو بزوجته رفقة بناته الثلاثة على متن مركبتها وعند مشاهدتها طلب منها التوقف الامر الدي نفذته فصعد على متن المركبة بالمقعد الخلفي من جهة السائق وان زوجته هي التي كانت تسوق السيارة و انه كان رفقة بناته بالمقعد الخلفي وان زوجته كانت متوجهة الى المنزل الدي استأجرته بمدينة دراع بن خدة والدي كانت قد اخفته عليه وكانت قد اخبرته من قبل انها تقيم بالجزائر العاصمة بباب الوادي عند عمتها مؤكدة انها متعودة على التنقل اليها على متن المركبة و عندما سلكت زوجته الطريق رقم 12 مرورا بالمحطة المتعددة الخدمات باتجاه قرية بوخالفةعمل هو كل ما في وسعه من اجل اقناعها بالعدول عن رأيها المتعلق بطلب الطلاق والعودة الى المنزل العائلي والا انها رفضت كليا كل محاولاته معها وعند وصلوهم الى المنزل العائلي فخرجت طلقة نارية من سلاحه الفردي الدي كان بيده أصابت زوجته على مستوى الراس ثم سقط على الارض .