اصيبت ،أمس مستشفيات 42 ولاية عبر الوطن ،بشلل شبه تام ،عقب استئناف عمال الاسلاك المشتركة و الاعوان المهنيين اضراب الثلاثة ايام المتجدد أسبوعيا...،حيث بلغت نسبة الاستجابة 97 بالمائة .عاد حوالي 60 ألف عامل في الأسلاك المشتركة بقطاع الصحة ،إلى إضرابهم الوطني الدوري مثلما كان مقررا ،حيث شهدت مختلف المصالح الطبية على مستوى المؤسسات الاستشفائية والعيادات العمومية، حالة شلل شبه تام ،مس مختلف المصالح على غرار مصلحة العمليات الجراحية ،التي شهدت حالة طوارئ ،بسبب رفض العمال المهنيين وأعوان النظافة القيام بمهامهم ، ما حال دون إجراء العمليات التي كانت مبرمجة ،وسجلت مصلحة التحاليل الإشعاعية أيضا، حالة استنفار وطوابير لا متناهية للمرضى كما توقف العمل بشكل كلي بمختلف المصالح الادارية والعلاجية ،ماعدا مصلحة الاستعجالات فقد عرفت تقديم حد ادنى من الخدمات، وجاء قرار الدخول في الاضراب الآلي للمطالبة بإعادة النظر في سلم المنح والتعويضات ،ادماج عمال الاسلاك المشتركة والعمال المهنيين والمتعاقدين في سلك الصحة ،ادماج العمال المتعاقدين في مناصبهم حسب الشهادة والكفاءة ،اعادة النظر في القانون الاساسي للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ،التعجيل بإصدار القوانين التأسيسية للمؤسسات الصحية المطابقة للخريطة الجديدة ،إقرار منحتي العدوى المردودية لجميع مستخدمي القطاع ،فضلا عن المطالبة بتغيير القانون الأساسي للأسلاك المشتركة وإلغاء المادة 87 مكرر منه..هذا و تعبيرا عن رفضهم الزيادة بنسبة 10 بالمائة في الأجور و تمسكهم ب 25 بالمائة ،و حسب ما صرح به بطراوي منير المنسق الوطني للأسلاك المشتركة في اتصال هاتفي مع «آخر ساعة» ،فان نسبة استجابة للإضراب في اليوم الاول من الاسبوع الثاني على التوالي بلغت 97 بالمائة و افاد المنسق بان المستشفيات المتواجدة بالولايات الوسطى والشرقية والغربية شلت اغلبها بنسبة 100 بالمائة على غرار مستشفيات الجزائر العاصمة ،مع ضمان الحد الأدنى من الخدمات خاصة على مستوى مصلحة الاستعجالات و الأمومة ،فيما شهدت مستشفيات الجنوب شللا بنسب متفاوتة نتيجة الحراك السلمي المنادي بتحسن الاوضاع الاجتماعية و المهنية لسكان المنطقة ،من جهته كشف محدثنا بان الفروع النقابية بعدة ولايات نددت بسياسة تخفيض نسب الاستجابة للإضراب المنتهجة من قبل مدراء المؤسسات الاستشفائية