طالب سكان العديد من القرى و المداشر التابعة لبلدية ماوكلان الواقعة شمال غرب الولاية بفك العزلة التي يعيشونها منذ عدة سنوات و ذلك بسبب تردي وضعية الطرقات البلدية والريفية، وحسب ما أكده ممثلو هؤلاء السكان فإن أغلب هذه الطرقات أصبحت غير صالحة للاستعمال سواء للراجلين أو للسيارات و هذا بسبب كثرة الحفر و تدهور طبقاتها القاعدية، الأمر الذي صعب حركة النقل خاصة في فصل الشتاء فبفعل الأمطار تتحول الطرقات إلى برك مائية مملوءة بالطين و الأوحال، ذات المصادر أوضحت أن هذا المشكل مس بنسبة كبيرة تلك الطرقات المؤدية إلى قرى تيفرنزين، تحمامت، لفرادة و لعقاقين وهي التجمعات التي لا يزال سكانها يعانون من العزلة، السلطات المعنية و في ردها على هذا الانشغال أكدت أن البلدية قد استفادت خلال السنة الجارية من اعتمادات مالية معتبرة تقدر ب 12 مليار سنتيم وأنه قد تم تخصيص الحصة الكبرى لقطاع الأشغال العمومية و الذي تدعم بغلاف مالي قدره خمسة ملايير سنتيم و هذا بغرض إعادة الاعتبار للعديد من الطرقات على غرار الطريق البلدي رقم 111 على مسافة 3 كيلومترات انطلاقا من الطريق الوطني رقم 103، إنجاز الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 75 و قرية «تيقرنزين» على مسافة 5 كيلومترات، تعبيد الطريق الرابط بين مركز البلدية و قريتي «لغراطة» و«لحساسة» على مسافة 3 كلم. خلوة عبير رندة