تدهور شبكة الطرقات يؤثر سلبا على حركة تنقل سكان بلدية ماوكلان يشتكي سكان العديد من القرى والمداشر التابعة لبلدية ماوكلان الواقعة شمال غرب ولاية سطيف من الوضعية المزرية التي آلت إليها شبكة الطرقات وذلك في أعقاب موجة الاضطرابات الجوية التي شهدتها المنطقة في الأسابيع القليلة الماضية والتي حولت العديد من هذه الطرقات إلى مسالك ترابية مملوءة بالحفر والبرك المائية، الأمر الذي يؤثر سلبا على حركة التنقل سواء بالنسبة للراجلين أو بالنسبة لأصحاب المركبات. وحسب ممثلي هؤلاء السكان فإن هذه الوضعية فرضت عزلة على العديد من القرى والمداشر على غرار قرية "أولاد بوعرورة" بسبب تدهور الطريق المؤدي إليها انطلاقا من الطريق الوطني رقم 75 على مسافة 10 كيلومتر، وكذا الطريق المؤدي إلى قرية "لعقاقين" الذي تحول إلى مسلك ترابي بعد تآكل طبقاته على مسافة 5 كيلومتر، مع العلم أن هذا المحور يكتسي أهمية كبيرة كونه يربط بين الطريقين الوطنيين رقم 103 ورقم 75. سكان قرية "عين مرقوم" ثاني أكبر تجمع سكاني على مستوى البلدية يعانون أيضا من صعوبة التنقل جراء تدهور الطريق الذي يربط بمدينة بوقاعة مرورا بقرية "بخبخ". وحسب المنتخبين المحليين فإن ميزانية البلدية لا تسمح بإعادة الاعتبار للطرقات المذكورة، الأمر الذي يتطلب برمجة مشاريع قطاعية في هذا المجال ذات المصدر أوضح أن البلدية استفادت مؤخرا من مشروع يقضي بتعبيد الطريق المؤدي إلى قرية "بني ملول" على مسافة 15 كيلومتر بغلاف مالي يقدر بثمانية ملايير سنتيم، لتبقى البلدية في حاجة ماسة إلى مشاريع أخرى في هذا القطاع لفك العزلة عن السكان ووضع حدّ لمعاناتهم صالح بولعراوي عصابة تسرق لواحق المركبات بالسوق الأسبوعي في قبضة الأمن تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري الرابع بسطيف من وضع حد لنشاط عصابة خطيرة مختصة في سرقة لواحق المركبات المركونة داخل السوق الأسبوعي للسيارات في المدخل الجنوبي لمدينة سطيف. حيثيات القضية تعود إلى ليلة الخميس الفارط بعد تعرض تسع مركبات لفعل السرقة المتبوع بالتحطيم العمدي. ذات العناصر وبعد مباشرة التحقيقات تمكنت من تحديد هويات ثلاثة متورطين من بينهم قاصر والذين تم توقيفهم بإحدى الفضاءات التابعة للسوق المذكور، كما تمكنت أيضا من تحديد مكان إخفاء الأشياء المسروقة التي تم استرجاعها وتتمثل في أربع رافعات عجلات ومذياع رقمي جديد بكل لواحقه بالإضافة إلى أغطية بلاستيكية و 24 علامة خاصة بأنواع السيارات المختلفة وزجاجتين عاكستين. تحقيق المصالح المذكورة أثبت تورط حراس موقف السيارات والبالغ عددهم أربع أشخاص، وذلك بطريقة غير مباشرة بعد تركهم للمركبات المذكورة بدون حراسة بالرغم من أنهم يتقاضون مبالغ مالية مقابل عملهم. الموقوفون السبعة تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية صبيحة أول أمس والذي أمر بإيداع اثنين منهم الحبس المؤقت، فيما استفاد أربعة آخرون من استدعاءات مباشرة وأحيل المتورط القاصر أمام قاضي الأحداث. صالح بولعراوي بعد تأجيل قضية العريس الذي ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد مناوشات وفوضى بين عائلة المتهم والضحية بمجلس قضاء سطيف وقعت أمس مناوشات أمام مقر مجلس قضاء سطيف بين عائلتين حضرتا من أجل متابعة أطوار محاكمة المتهم "ر.ر" الذي قام بذبح زوجته الأستاذة الجامعية "عبير.ت"، حيث كانت الأجواء جد مكهربة قبل انطلاق المحاكمة لتنفجر بعد إعلان هيئة المحكمة تأجيل الجلسة إلى موعد لاحق، حيث تعالى الصراخ والبكاء من جانب عائلة الضحية خصوصا والدتها التي طالبت ببرمجة الجلسة والتعجيل بالنطق بحكم "الإعدام" في حق المتهم . لتندلع بعدها مناوشات كلامية بين أفراد عائلتي الضحية والمتهم الذين قدر عددهم بالعشرات من كلا الجانبين، حيث سرعان ما تطورت إلى مناوشات جسدية خارج المجلس القضائي مما اضطر إلى الاستنجاد بأعوان الشرطة وأعوان مكافحة الشغب الذين حاصروا المكان وقاموا بتفريق أفراد العائلتين المتناوشين، حيث تسبب ذلك في إيقاف حركة السير خصوصا أن ذات المجلس يقع بقلب مدينة سطيف وبالقرب من مقر الأمن الولائي أيضا، مما أحدث حالة طوارئ حقيقية. و تعود القضية كما هو معلوم إلى شهر جوان من السنة الفارطة ،حيث قام المتهم "ر.ر" القاطن بمدينة رأس الوادي بولاية برج بوعريريج بذبح زوجته ذات 25 ربيعا والتي تدرس بجامعة سطيف بعد مرور 3 أيام فقط من زواجهما بمنطقة الفريقيات التابعة لدائرة عموشة بسطيف، وذلك حينما كان الزوجان يتأهبان للذهاب وقضاء شهر العسل بولاية بجاية، حيث قام بذبحها من الوريد إلى الوريد بسكين يستعمله المتهم في نحر الأضاحي، وقد هزت هذه القضية الرأي العام وشغلته في تلك الفترة، لتبقى دوافع قتل الضحية غامضة سيتم كشف ملابساتها في جلسة المحاكمة التي سيعلن عن تاريخها في وقت لاحق. رمزي.ت