1000 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار للطرق الوطنية والولائية حظي قطاع الأشغال العمومية بولاية سطيف بمبالغ مالية معتبرة تقدر بألف مليار سنتيم تم توجيهها لإعادة إصلاح وترميم العديد من الطرقات الوطنية والولائية. وحسب مدير البرمجة ومتابعة الميزانية بالولاية فإنه تم في هذا المجال برمجة عدة عمليات تتمثل في إعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 09- ب – في شطره الرابط بين مصنع الإسمنت ببلدية عين الكبيرة وبلدية أوريسيا، وازدواجية الطريق الوطني رقم 75 في شطره الرابط بين حي “عين الطريق" جنوب مدينة سطيف إلى غاية بلدية قجال مع تدعيمه بمنشأة فنية جديدة لتسهيل حركة المرور، بالإضافة إلى إعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 09 في شطره الذي يربط بلدية عين الروى بحدود ولاية بجاية على مسافة 12 كيلومتر، وتدعيم الطريق الوطني رقم 05 على مسافة 35 كيلومتر، وتدعيم الطريق الوطني رقم 05 على مسافة 35 كيلومتر بين بلديتي عين آرنات والعلمة مرورا بمدينة سطيف، وتدعيم الطريق الوطني رقم 09 على مسافة 10 كيلومتر بين سطيف وبلدية أوريسيا والطريق الوطني رقم 28 بين سطيف وبلدية قلال إلى غاية بلدية عين ولمان على مسافة 17 كيلومتر، بالإضافة إلى الطريق الولائي رقم 118 بين بلديتي تاشودة والبلاعة على مسافة 17 كلم والطريق الوطني رقم 117 في شطره الرابط بين قرية “شيرهم" وبلدية بني فودة وتدعيم الطريق الرابط بين بلدية جميلة والطريق الوطني رقم 77 بالخرسانة المزفتة على مسافة 8 كيلومتر وإعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 64 الرابط بين بلدية عين ولمان والطريق الوطني رقم 77 مرورا ببلديات عين أزال وعين الحجر وبيضاء برج إلى غاية بلدية التلة. بالموازاة مع هذه العمليات التي من شأنها فك العزلة عن سكان العديد من القرى والمداشر، تم توجيه اعتمادات مالية أخرى لإعادة ترميم العديد من الطرقات البلدية المتضررة من الاضطرابات الجوية سيما الواقعة ببلديات المنطقة الشمالية بالاضافة إلى شق مسالك جديدة. صالح بولعراوي انسداد البالوعات يغرق بلدية عين الروى في الأوحال تعرف معظم الأحياء السكنية التابعة لبلدية عين الروى الواقعة بدائرة بوقاعة شمال ولاية سطيف تدهورا كبيرا جراء الوضعية المزرية التي آلت إليها شبكة الطرقات في أعقاب الاضطرابات الجوية الأخيرة والتي تحولت إلى برك مائية مملوءة بالطين والأوحال الأمر الذي يعرقل حركة المرور سيما على مستوى المخرج الغربي للبلدية بمحاذاة منطقة “عين بنور" التي تراكمت بها مياه الأمطار بسبب انسداد البالوعات، وهي الإشكالية المطروحة منذ حوالي ثلاث سنوات، حيث تنقطع بها حركة المرور لعدة ساعات خلال تساقط الأمطار. الظاهرة مست أغلب التجمعات السكانية على غرار “بونقارية" “النيلو" “المينة" وكذا أحياء مركز البلدية والقرى المجاورة وحسب بعض سكان المنطقة فإن أغلب طرقات البلدية لم تعرف أية صيانة أو إصلاح منذ عدة سنوات الأمر الذي أدى إلى تآكل طبقاتها واهترائها ومن ثمة عدم صلاحيتها للاستعمال سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب المركبات. البلدية وحسب ذات المصدر لم تستفد من أي برامج في مجال التحسين الحضري وهذا منذ ربطها بشبكة الغاز الطبيعي في سنة 2009، وهي العملية التي زادت من حدة تدهور هذه الطرقات. وتجدر الإشارة أن بلدية عين الروى وبحكم موقعها الجبلي وصعوبة تضاريسها أصبحت معرضة للسيول المنحدرة من مختلف الشعاب المجاورة أثناء تساقط الأمطار، الذي يتطلب برمجة عمليات تنموية في مجال التحسين الحضري لرفع الغبن عن السكان.