عرفت مشتة أم الحجل التابعة لبلدية فرجيوة بولاية ميلة، حادثة مأساوية جدا وغير مسبوقة، بعد أن عثر مواطنون، ليلة الخميس إلى الجمعة، على جثة شاب في العقد الثاني من عمره، مرمية بالمنطقة و هي في حالة جد متقدمة من التعفن. وقد أبلغ المواطنون الجهات الأمنية بالواقعة، حيث تنقلت فرق أمنية مختصة في البحث و التحري للمكان الذي عثر فيه على جثة الشاب، وقاموا بفتح تحقيق وتمشيط للمنطقة القريبة من مكان العثور على الجثة،بحثا عن دلائل أو قرائن تفيدهم في الوصول إلى فك لغز هذه الوفاة التي لا زالت أسبابها غامضة، ولا يعرف إن كانت جريمة اقترفت في حق هذا الشاب أم شيء آخر، في حين تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى محمد مداحي بفرجيوة. وقد تركت الحادثة أثرا بالغا في نفوس السكان، باعتبارها غريبة ولم يسبق لهم أن عرفوا مثلها.