إهتز حي الزاوية بأعالي مدينة تبسة ، عشية أول أمس على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب على يد صديقه عن طريق تمزيق شريانه والذبح من الوريد إلى الوريد بألة حادة على مستوى رقبته أردته قتيلا، وحسب مصادر آخر ساعة المتطابقة فإن الضحية المدعو (ش.ط) من مواليد 1991 والقاطن بالمنطقة المسماة الطبانة بحي الزاوية والإبن الأصغر عند والديه ، تعرض للذبح من الوريد إلى الوريد وذلك بواسطة سلاح أبيض من نوع كيتار أصابه به صديق له و أحد جيرانه بذات الحي وهو شاب في نفس سنه تقريبا ، الجريمة التي هزت مشاعر سكان الحي و أحدثت حالة من الحسرة والألم في أوساطه ولدى أهله وذويه وخصوصا من الذين شاهدوا حادثة القتل التي وقعت في حدود الساعة الثامنة ليلا بمحاذاة متوسطة ساكر جاب الله ، بعد نشوب شجار عنيف دار بين الشابين بسبب نزاع بينهما ليقوم الجاني المدعو (ع.م) بتوجيه طعنة مميتة على مستوى رقبته أسقطته أرضا والدماء تغمر جسده ، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة إثر نزيف حاد أدى إلى ضياع كمية معتبرة من دمه عجلت بوفاته فور وصوله إلى مصلحة الإستعجالات بتبسة بعدما نقلته سيارة الإسعاف التابعة لوحدات التدخل للحماية المدنية ، ليتم تحويل جثته إلى مستشفى عالية صالح لإخضاعه للتشريح ، و أفادت ذات المصادر بأن في تلك الليلة تقدمت مجموعة شبانية من أهل الضحية وأصدقائه إلى منزل القاتل وهم مدججون بالأسلحة البيضاء والكلاب الشرسة من أجل توقيفه أو بالآحرى للإنتقام والنيل منه ، لكن لحسن الحظ كان خارج مقر سكناه ، أين واجههم أخوه الأكبر سنا بطلقات نارية تحذيرية بإستعمال سلاحه الخاص بإعتباره يعمل في سلك الأمن وذلك بغرض إرهابهم خوفا ما قد يسببه هؤلاء من ضرر على عائلته إلى حين تدخل مصالح الأمن و تحت الإشراف الشخصي للسيد رئيس أمن ولاية تبسة و في ظرف زمني قياسي لا يتجاوز 60 دقيقة تم توقيف الجاني ليحول إلى مقر أمن الولاية و فتح تحقيق معمق في القضية من طرف الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الولاية ، فيما يزال التحقيق مستمر لمعرفة ملابسات القضية إلى حين تقديم الجاني أمام الجهات القضائية.