وصلت الحافلة التي أقلت لاعبي المنتخب الوطني من مقر إقامتهم في كيغالي إلى ملعب «آماهورو» عند الساعة 12:30 بتوقيت الجزائر حيث تعرض رفاق فغولي إلى استفزازات من بعض مناصري المنتخب الرواندي عندما كانوا في طريقهم إلى أرضية الملعب الذين ظلوا يجرون وراء الحافلة الذين ظلوا يهددون اللاعبين من أجل تخويفهم المباراة عرفت حضور سفير الجزائر في رواندا و الرئيس الرواندي من جهة أخرى عرفت المقابلة حضور سفي الجزائر في رواندا الذي وجد صعوبة في دخول الملعب اضافة إلى الصحفيين الذين تنقلوا إلى رواندا لتغطية المباراة حيث تعرضوا إلى تفتيش صارم كما عرفت ايضا حضور رئيس دولة رواندا الذي حفز اللاعبين قبل المباراة لتحقيق الفوز على الخضر التأخر في فتح أبواب الملعب بسبب حضور الرئيس الرواندي فتحت أبواب الملعب ساعة وربع فقط قبل انطلاق اللقاء وهذا تحديدا على الساعة 14:15 و حسب المنظمون في ملعب «آماهور يعود سبب التأخر إلى تنقل رئيس رواندا إلى الملعب وهو ما أثار استياء الجماهير مما كاد يتسبب في فوضى كبيرة حضور جماهيري محتشم في ملعب «كيغالي« عكس ما كان متوقعا لم تشهد المواجهة حضور قوي للجماهير الرواندية حيث بلغ عددهم حوالي خمسة وعشرون ألف مناصر ويعود السبب إلى خروج منتخب بلادها من البطولة من جهة أخرى تحصلت الاتحادية الجزائرية على أربعين تذكرة و التي وزعت على الجالية الجزائرية المتواجدة في كيغالي، و بلغ عددهم حوالي 15 مناصرا لكنهم صنعوا أجواء رائعة خاصة بعد هدف تايدر عرفت المقابلة أجواء ملائمة حيث كان الطقس ساخن لكن أفضل مما عاشه اللاعبون في البنين و بلغت الرطوبة 60 بالمائة كما ان ارضية الملعب كانت صالحة للعب وسط تنظيم محكم للثلاثي الغيني ياكوبا كايتا وهو نفس الحكم الذي ادار مقابلة الجزائر و رواندا الماضية في ملعب التشاكر باللبيدة اضافة إلى سديكي سيديبي و أبو بكر دومبويا بونوالة صالح