عرف مهرجان موسيقى الشباب في طبعته السابعة تكريم المحافظة لكل من الفنان بوزاهر رفقة قرقته وكل من الشابين الواعدين جمال بن مراح العنابي و خريج مدرسة الحان وشباب 2 ونجم برنامج اراب ايدول الذي بث على قناة «ام بي سي» سعد نزار والذي خص جريدة خر ساعة بهذا الحوار: أولا تهانينا الخالصة لك بعد تكريمك بدرع المحافظة بحصولك شكرا جزيلا لكم، ومسبقا أرحب بجريدة آخر ساعة وأنا جد سعيد بالتحاور معكم سعد نزار هل لك ان تقدم نفسك للجمهور ؟ أنا شاب جزائري من ولاية أم البواقي عمري 27 سنة، متحصل على شهادة الترجمة ، وأستاذ في اللغة الفرنسية. وهل استطاع سعد التوفيق بين الجانب الأكاديمي والجانب الفني حقيقة أنا اعتبر كلا الجانبين جزاء من انجازاتي وطموحاتي ولا يمكنني الاستغناء عنهما بحجة أني مارست هوايتي الفنية في الغناء بالتوازي والتساوي سواء حينما كنت طالبا في الجامعة أو حين ممارستي لمهنة التعليم كأستاذ للغة الفرنسية، وقد كان ذلك بالنسبة لي اكبر تحدي والحمد الله أنني وفقت فيهما. بمناسبة حضورك لأول مرة فعاليات الطبعة السابعة للمهرجان صف لنا شعورك وانت تكرم في الليلة الأولى من المهرجان؟ اقر بوجود البعض من الأخطاء العفوية التي نتمنى أن يتم تداركها خلال الطبعات المقبلة التي ستعرف العالمية على حسب اعتقادي، وبرغم من ذلك فإنني أرى أن القائمين على المهرجان يبذلون ما بوسعهم لخلق أجواء ايجابية ترقى إلى مستوى اهتمامات وتطلعات الجمهور ما هو انطباعك وإحساسك وأنت تكرم من قبل محافظ المهرجان ووالي الولاية رفقة والدتك ؟ لقد كانت تلك الأجواء واللحظات جد مميزة ورائعة لم ولن أنساها وسأقوم بترسيخها في ذاكرتي واعتبرها محطة من محطات أهدافي التي سعيت إليها، لأنني شرفت ولايتي أم البواقي والجزائر ككل في برنامج يعتبر من كبريات البرامج العربية المعروفة «ارب ايدول« على ذكرك لبرنامج أراب يدول يقناة MBC ، ما هي الأشياء والانطباعات التي تركها ذات البرنامج في مخيلتك أولا أنني اعتبر نفسي قد حققت هدفا من أهدافي الأولى ألا وهو بلوغي لأرقى البرامج التي تعترف بالمواهب الشابة ، كما أني اعتبرها من أهم المحطات المفيد التي مررت بها في حياتي الفنية المتواضعة وذلك من خلال احتكاكي بالعديد من الفنانين المواهب من شتى بقاع الدول العربية بصراحة كيف تقيم تجربتك في برنامج اراب ايدول وما هي الأشياء التي استفدت منها ؟ تجربة ناجحة وأنا جد راضي عن أدائي في ذات البرنامج وذلك الرضا نابع عن رضا الجمهور الذي صوت لي وبأعداد معتبرة واضعا ثقته في صوتي وبالمناسبة أتوجه بالشكر والتقدير إلى جمهوري الذي رافقني طيلة فترات البرنامج ،كما أعده باني سأسير على الدرب الذي رسمته لنفسي أخذا بعين الاعتبار كل الآراء سواء كانت ايجابية أو سلبية للمضي قدما نحو التألق والتميز بمناسبة افتتاح الطبعة السابعة للمهرجان ما رأيك بالجهود الحثيثة من قبل محافظة المهرجان الداعية إلى ترقية المهرجان من وطني إلى دولي ؟ أنا أرى ذلك صوابا بالرغم من أن ذلك يتطلب تسخير كل الإمكانيات اللازمة لذلك مع إعداد العدة وعلى جميع الأصعدة المادية والمعنوية لترقية ذات المهرجان من وطني إلى دولي ، مما سيسمح بتبادل فني بين عديد الطبوع والألوان الموسيقية ومن شتى بقاع الدول خاصة منها العربية واني أرى ذلك صعبا لكنه ليس بالأمر المستحيل في ضل تكاثف كل الجهود للمحافظة على استمرارية ذات المهرجان وبنكهات خاصة في كل طبعة هل فكر سعد في أعمال فنية وهل من جديد يذكر في المستقبل القريب؟ بصراحة الفنان بصفة عامة متعطش للكثير من الأعمال الفنية خاصة لما يكون في مراحله الأولى فهو يسعى جاهدا للبروز من خلال سعيه الدءوب إلى ما هو أفضل وهادف للجمهور ، حاليا أن مرتبط بعقد أولي على المدى الطويل مع شركة «بلاتينيوم ريكورتز« للإنتاج والفن الموسيقي، وأنا رفقة مسؤولي الشركة في مراحلنا الأولى للاتفاق حول بنود الشراكة الفنية التي ستجمعنا وسأطلعكم بالجديد في القريب العاجل كلمة ختامية بمناسبة إحياء أم البواقي فعاليات الطبعة السابعة لذات المهرجان وأخرى لمحبي سعد نزار ؟ أتمنى النجاح لهذه الطبعة التي أتت تحت شعار «الاستمرارية في الإبداع غايتنا« ، كما أثمن الجهود المضنية للقائمين عليه وعلى رأسها محافظ المهرجان، مع دعوتي إلى ضرورة دفع وتيرة التنمية الفنية بعاصمة الولاية وجعلها مستدامة مع فتح المجال للمواهب الشابة ، أما كلمتي لجمهوري المتواضع فاني اكتفي بان أقول لهم شكرا وألف شكر واعدكم باني سأقدم أفضل ما لديّ وأكون عند حسن ظنّكم.